.
.
.




وجدتني كما كلمة شاذة
وسط جموع الكلمات
لونها مختلف
نطقها مختلف
وجوفها خاو من المصطلحات
كلمة .. نصيبها من المعنى ..
أنة .. دمعة ..
وترنيمة حزن ..
وما أقسى الوحدة في ذا
الإختلاف ..



وجدتني كما طائرة ورق
تحاول في جهد عناق
النسمات ..
ألوانها تلفت أنظار الأطفال
وفضاءها تساكنه
أحلام الفتيات ..
وعناقها ذاك .. يعلن الفشل
في كل اللحظات ..
وما اقسى الفشل في
ذا العناق ..



وجدتني مجرة تلتف حولها
مجرات ومجرات
كوكيبات ونجمات
وأنا .. دونك .. لوني خافت
نبضي باهت ..
وقربك .. يعلن الزهد
وما أوجع الزهد في ذا
الحلم ..





اشتقت أن أكتبك كما الفراشات
وأبعثر الزهر بين أروقة الحرف
يجتاحني الحنين ..
لأمسيات .. الهمس فيها زاد
والحديث فيها موكول للأنامل
الصمت ثرثرة تملأ الأحداث
والكون . جل الكون ..
هو أنت .. هو أنا !!

أنا .. أجل أنا
فقط .. اشتقت ..