عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-18-2018, 09:29 PM
تعآليت بك♕ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام تاج الإداره اوفياء المنتدى وسام نجَم أسبوعَ عز وفخر 88 
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 1062
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 06-08-2019 (03:12 AM)
آبدآعاتي » 21,292
الاعجابات المتلقاة » 2997
 حاليآ في » حيث اكون ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   water
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
أسباب النزول لسورة المائدة (2)



سورة المائدة
أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:
حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن الوليد قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب قال:
اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في البقرة (يَسأَلونَكَ عَنِ الخَمرِ وَالمَيسِرِ) فدعى عمر فقرئت عليه فقال
اللهم بين لنا من الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في النساء (يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا لا تَقرَبوا الصَلاةَ وَأَنتُم سُكارى) فكان
منادي رسول الله إذا أقام الصلاة ينادي لا يقربن الصلاة سكران فدعى عمر فقرئت عليه فقال: اللهم بين لنا في الخمر
بياناً شافياً فنزلت هذه الآية (إِنَّما الخَمرُ وَالمَيسِرُ) فدعى عمر فقرئت عليه فلما بلغ (فَهَل أَنتُم مُّنتَهونَ) قال عمر:
انتهينا وكانت تحدث أشياء لرسول الله لأسباب شرب الخمر قبل تحريمها منها قصة علي بن أبي طالب مع حمزة
رضي الله عنهما وهي ما أخبر محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي خالد قال: أخبرنا
يوسف بن موسى المروزي قال: أخبرنا عمر بن صالح قال: أخبرنا عنبسة قال: أخبرنا يوسف عن ابن شهاب قال: أخبرني
علي بن الحسين أن حسين بن علي أخبره أن علي بن أبي طالب قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر
وكان رسول الله أعطاني شارفاً من الخمس ولما أردت أن أبتني بفاطمة بنت رسول الله r واعدت رجلاً صواغاً من بني
قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين فأستعين به في وليمة عرسي فبينما أنا أجمع
لشارفي من الأقتاب والغرائر والحبال وشارفاي مناخان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار فإذا أنا بشارفي قد أجبت
أسنمتهما وبقرت خواصرهما وأخذ من أكبادها فلم أملك عيني حين رأيت ذلك المنظر قلت: من فعل هذا فقالوا:
فعله حمزة وهو في البيت في شرب من الأنصار


أَلا يا حَـمـزُ لِّـلـشَـرفِ الـنَواءِ
وَهُـنَّ مُـعَـقَـلاتٌ بِـالفِـنـاءِ
زَجَ السِكـينُ فـي الـلَّـباتِ مِـنـها
فَـضَـرَجَـهُنَّ حَـمزَةُ بِـالدِمـاءِ
فـأَطـعِـم مِـن شَـرائِحِـها كَـباباً
مُلَـهـوَجَةً عَـلـى رَهجِ الـصِلاءِ
فَـأَنـتَ أَبـا عَـمـارةٍ الـمُـرَجى
لِـكَـشـفِ الـضُـرِ عَـنا وَالبَلاءِ

فوثب إلى السيف فأجب أسنمتها وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادها قال علي عليه السلام: فانطلقت حتى أدخل على
النبي r وعنده زيد بن حارثة قال: فعرف رسول الله r الذي لقيت فقال: مالك فقلت: يا رسول الله ما رأيت كاليوم عدا
حمزة على ناقتي وجب أسنمتهما وبقر خواصرهما هو ذا في بيت معه شرب شرب قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ...ائه ثم
انطلق يمشي فاتبعت أثره أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذي هو فيه فاستأذن فأذن له فإذا هم شرب فطفق
رسول الله يلوم حمزة فيما فعل فإذا حمزة ثمل محمرة عيناه فنظر حمزة إلى رسول الله r ثم صعد النظر فنظر إلى
وجهه ثم قال: وهل أنتم إلا عبيد أبي فعرف رسول الله r أنه ثمل فنكص على عقبيه القهقرى فخرج وخرجنا رواه
البخاري عن أحمد بن صالح وكانت هذه القصة من الأسباب الموجبة لنزول تحريم الخمر.
قوله تعالى (لَيس عَلى الَّذينَ آَمَنوا وَعَمِلوا الصَالِحاتِ جُناحٌ فيما طَعِموا) الآية. أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المطوعي

قال: حدثنا أبو عمرو محمد بن يعمر الحيري قال: أخبرنا أبو يعلى قال: أخبرنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكي عن
حماد عن ثابت عن أنس قال: كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت أبي طلحة وما شرابهم إلا الفضيخ والبسر
والتمر وإذا مناد ينادي: إن الخمر قد حرمت قال: فأريقت في سكك المدينة فقال أبو طلحة اخرج فأرقها قال: فأرقتها
فقال بعضهم قتل فلان وقتل فلان وهي في بطونهم قال: فأنزل الله تعالى (لَيسَ عَلى الَّذينَ آَمَنوا وَعَمِلوا الصَالِحاتِ جُناحٌ
فيما طَعِموا) الآية. رواه مسلم عن أبي الربيع. ورواه البخاري عن أبي نعمان كلاهما عن حماد.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المزكي قال: حدثنا أبو عمر بن مطر قال: حدثنا أبو خليفة قال: حدثنا أبو الوليد قال:

حدثنا شعبة قال: حدثنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال: مات من أصحاب النبي r وهم يشربون الخمر فلما حرمت
قال أناس: كيف لأصحابنا ماتوا وهم يشربونها فنزلت هذه الآية (لَيسَ عَلى الَّذينَ آَمَنوا وَعَمِلوا الصَالِحاتِ جُناحٌ فيما
طَعِموا) الآية.
قوله تعالى (قُل هَل يَستَوي الَّذينَ يَعلَمونَ وَالَّذينَ لا يَعلَمونَ) الآية. أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله قال:

أخبرنا محمد بن القاسم المؤدب قال: حدثنا إدريس بن علي الرازي قال: حدثنا يحيى بن الضريس قال: حدثنا سفيان عن
محمد بن سراقة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال النبي r: إن الله عز وجل حرم عليكم عبادة الأوثان وشرب
الخمر والطعن في الأنساب ألا إن الخمر لعن شاربها وعاصرها وساقيها وبائعها وآكل ثمنها فقام إليه أعرابي فقال:
يا رسول الله إني كنت رجلاً كانت هذه تجارتي فاقتنيت من بيع الخمر مالاً فهل ينفعني ذلك المال إن عملت فيه بطاعة
الله فقال له النبي r: إن أنفقته في حج أو جهاد أو صدقة لم يعدل عند الله جناح بعوضة إن الله لا يقبل إلا الطيب
فأنزل الله تعالى تصديقاً لقوله (قُل لّا يَستَوي الخَبيثُ وَالطَيِّبُ وَلَو أَعجَبَكَ كَثرَةُ الخَبيثِ).
قوله تعالى (يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا لا تَسأَلُوا عَن أَشياءَ إِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم) الآية. أخبرنا عمر بن أبي عمر المزكي قال: حدثنا

محمد بن مكي قال: حدثنا محمد يوسف قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: حدثنا الفضل بن سهل قال:
حدثنا أبو النضر قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا أبو جويرية عن ابن عباس قال: كان قوم يسألون النبي استهزاء
فيقول الرجل الذي تضل ناقته: أين ناقتي فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية (يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا لا تَسأَلُوا عَن أَشياءَ
إِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم ) أخبرنا أبو سعد المنصوري قال: أخبرنا أبو بكر القطيعي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن
حنبل قال: حدثني أبي قال: حدثنا منصور بن أبي زيد أن الأزدي قال: حدثنا علي بن عبد الأعلى عن أبيه عن أبي
البحتري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية (وَللهِ عَلى الناسِ حَجُ البَيتِ) قالوا: يا رسول الله
أفي كل عام فسكت ثم قالوا: أفي كل عام فسكت ثم قال في الرابعة: لا ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله تعالى
(يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا لا تَسأَلُوا عَن أَشياءَ إِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم).
قوله تعالى (يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا عَلَيكُم أَنفُسَكُم لا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذا اِهتَدَيتُم) الآية. قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن

عباس: كتب رسول الله إلى أهل هجر وعليهم منذر بن ساوى يدعوهم إلى الإسلام فإن أبوا فليؤدوا الجزية فلما
أتاه الكتاب عرضه على من عنده من العرب واليهود والنصارى والصابئين والمجوس فأقروا بالجزية وكرهوا
الإسلام وكتب إليه رسول الله r أما العرب فلا تقبل منهم إلا الإسلام أو السيف وأما أهل الكتاب والمجوس فأقبل
منهم الجزية فلما قرأ عليهم كتاب رسول الله r أسلمت العرب وأما أهل الكتاب والمجوس فأعطوا الجزية فقال
منافقو العرب: عجباً من محمد يزعم أن الله بعثه ليقاتل الناس كافة حتى يسلموا ولا يقبل الجزية إلا من أهل الكتاب
فلا نراه إلا قبل من مشركي أهل هجر ما رد على مشركي العرب فأنزل الله تعالى (عَلَيكُم أَنفُسَكُم لا يَضُرُّكُم مَن ضَلَّ
إِذا اِهتَدَيتُم) يعني من ضل من أهل الكتاب.
قوله تعالى (يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا شَهادَةُ بَينِكُم) الآية. أخبرنا أبو سعد ابن أبي بكر الغازي قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان

قال: أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا الحرث بن شريح قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: حدثنا محمد بن القاسم
عن عبد الملك بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس قال: كان تميم الداري وعدي بن زيد يختلفان إلى مكة فصحبهما
رجل من قريش من بني سهم فمات بأرض ليس بها أحد من المسلمين فأوصى إليهما بتركته فلما قدما دفعاها إلى أهله
وكتما جاماً كان معه من فضة كان مخوصاً بالذهب فقالا: لم نره فأتي بهما إلى النبي r فاستحلفهما بالله ما كتما ولا
اطلعا وخلى سبيلهما ثم إن الجام وجد عند قوم من أهل مكة فقالوا: ابتعناه من تميم الداري وعدي بن زيد فقام
أولياء السهمي فأخذوا الجام وحلف رجلان منهم بالله إن هذا الجام جام صاحبنا وشهادتنا أحق من شهادتهما وما
اعتدينا فنزلت هاتان الآيتان (يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا شَهادَةُ بَينِكُم إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ) إلى آخرها.






 توقيع : تعآليت بك♕

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس