عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-29-2018, 05:32 AM
تعآليت بك♕ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام تاج الإداره اوفياء المنتدى وسام نجَم أسبوعَ عز وفخر 88 
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 1062
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 06-08-2019 (03:12 AM)
آبدآعاتي » 21,292
الاعجابات المتلقاة » 2998
 حاليآ في » حيث اكون ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   water
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
تعريف الصلاة وأهميتها



ذكر الإمام مسلم رحمه الله كتاب الصلاة بعد كتاب الطهارة وقدم كتاب الطهارة لأن الطهارة مفتاح الصلاة وشرطها، كما في حديث: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم". أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد.



تعريف الصلاة:

الصلاة لغة: الدعاء بالخير ومنه قوله تعالى: ﴿ وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم ﴾ [سورة التوبة: 103]، أي: ادع لهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم فليجب، فإن كان صائماً فليصلِّ، وإن كان مفطراً فليطعم". رواه مسلم.

ومعنى "فليصلِّ": أي فليدع لأهل الطعام بالمغفرة والبركة ونحو ذلك.



قال النووي رحمه الله:" الصلاة في اللغة: الدعاء وسميت الصلاة الشرعية صلاةً لاشتمالها عليه، هذا هو الصحيح وبه قال الجمهور وأهل اللغة وغيرهم من أهل التحقيق" [المجموع (3/3)].

وفي الشرع: عبادة ذات أقوال وأفعال معلومة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم.



والصلاة مشروعة في جميع الملل، قال الله تعالى: ﴿ يا مَريَمُ اقنُتي لِرَبِّكِ وَاسجُدي وَاركَعي مَعَ الرّاكِعينَ ﴾ [سورة آل عمران: 43]، ويدل على ذلك أيضاً من السنة ماثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه "في قصىة سارة زوجة إبراهيم عليه السلام عندما قام إليه الملك ليتناولها بيده فقامت تتوضأ وتصلي...."

قال شيخ الإسلام رحمه الله:" ومن كان قبلنا لهم صلاة ليست مماثلة لصلاتنا في الأوقات ولا في الهيئات" [الاختيارات (ص 30)].



أهمية الصلاة، ومتى فرضت؟

• الصلاة ثاني أركان الإسلام وأهمها بعد الشهادتين، ويدل على أهميتها أن الله تعالى فرضها على نبيه صلى الله عليه وسلم في السماء ليلة المعراج بلا واسطة كما ثبت في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه وكان ذلك قبل الهجرة بنحو ثلاث سنين على المشهور، ومما يدل على أهميتها أنها تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات وأنها واجبة على كل مكلف ما دام عاقلاً.


• فرضت الصلاة أول ما فرضت خمسين صلاة ثم خففت خمس صلوات بالفعل وخمسين صلاة في الميزان، فجعلت الصلاة الواحدة عن عشر صلوات كما في حديث أنس رضي الله عنه المتفق عليه وتقدم شرحه في كتاب الإيمان.


• وكان عدد ركعات الصلوات أول ما فرضت ركعتين لكل صلاة إلا صلاة المغرب ثلاث ركعات، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بقيت الركعتان للمسافر، وزيدت صلاة المقيم إلى أربع ركعات إلا الفجر فبقيت ركعتين كما في حديث عائشة المتفق عليه وغيره من الأحاديث وسيأتي شرحها.


• ذكر الله تعالى في القرآن في أكثر من ستين موضعاً تارة مقرونة بالزكاة وتارة مفردة، وكل ما تقدم يدل على عظمة هذه الشعيرة ومحبة الله تعالى لها؛ لأن ثمراتها عظيمة وهي الصلة بين العبد وربه ولها ثمرات وفضائل عديدة ذكرها ابن القيم رحمه الله في كتاب شفاء العليل. [انظر شفاء العليل ص (310-313)].


مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الصلاة)

:
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح



 توقيع : تعآليت بك♕

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس