--------------------------------------------------------------------------------
ما سألت الفجر عن وجـه الغيـاب
.. .. .. .. .. وما هقيت الليـل يرضـى بالرحيـل
ماتت أغصاني على رجوى السحـاب
.. .. .. .. .. وأرضنا جفـت قبـل تلقـى دليـل
والزمان اللـي يشيـد لـي صعـاب
.. .. .. .. .. ضاق بي وأزريـت عـن رد الجميـل
ويش أقول..! أخطيت لا قلت الجواب
.. .. .. .. .. وإن كذبت أبعدت عن ظـلً ظليـل
قالها شايـب وأنـا تـوي شبـاب
.. .. .. .. .. كيف أداوي الذلّ (بالعلم) الأصيـل
هذا أبوي اللـي يدرسنـي الصـواب
.. .. .. .. .. عزوتـي لا جـف بالـوادي هطيـل
سامحينـي يـوم لميـت الـزهـاب
.. .. .. .. .. ما قدرت أبقى على العـود النحيـل
وإن قريتينـي علـى العليـا كتـاب
.. .. .. .. .. اشربـي فنجـال مـا قلتـي عويـل
وأذكري ما قلـت لازاح الضبـاب
.. .. .. .. .. وشبهينـي مثـل وقفـات النخيـل
وإن سمعتي بإسم من صـدره رحـاب
.. .. .. .. .. ثـم ذكرتينـي قبـل وقـت المحيـل
علمينـي ليـش ضيعنـا الحسـاب
.. .. .. .. .. ( لعنبوها حاجتـن عنـد البخيـل )
و آه لو تدرين عـن صـدر العـذاب
.. .. .. .. .. والكلام اللـي علـى بالـي طويـل
ميـر قفلتـه وراء عشريـن بــاب
.. .. .. .. .. أستـر ظروفـي وأنـا حملـي ثقيـل
ولو بقول اللي بصدري مـن عتـاب
.. .. .. .. .. ما قضيـت ولا لقينـا لـه حصيـل
بخفـي الدمعـه وأسميهـا ســراب
.. .. .. .. .. ما لهـا مقـدار فـي فجـرٍ عليـل
للغالية الكاتبة والشاعرة والأعلامية الانيقة والصديقة الرائعه : خلود العطاوي
|