فهد المساعد
أسمعك
اسمعك يالليي تناديني يابو قلب خلي
بس انا ماني خلي القلب لجل اسكت واجيـــك
الخلي ماهوب قلب من هيامك ممتلي
الخلي قلب ادمي شافك ولا هام فيـــك
انت زعلان لجفاي ومادريت ان زعلي
يوم قلبك مايبيني قد ماقلبي يبيــك
حتى لو عيت همومك في غيابي تنجلي
كل هذا مايساوي لهفتي يوم احتريـــك
وان كان ماصدقت هرجي طيب اسمع مايلي:
ياحبيبي ياعسى ربـــــي يحفظــك ويهديــك
جايز انك في غيابي تقلب الدنيــــا علي
بس انا من قبل اعرفك قالب الدنيـــا عليـــك
ماقول غير انت لامن حطـوا وشالـوا
تعـوذ برحمـه الله مــن اساميـهـم
وذكرهم ان الاعمار ان طالت وطالـوا
الخالـد الذكـر والا المـوت قافيهـم
اما انت ياقلب لو صالوا بـك وجالـوا
خلك مثل ماانت لاتشره علـى ايديهـم
الناس مـن خلقـت الدنيـا ومازالـوا
عيـال رجّـال لكـن فيهـم وفيـهـم
وذولاك من عرض ناس ٍ مالي ان مالوا
الا اني اسكت ,, واقول : الله يجازيهم
شكواي لـ(اللي) عليه الضيق وإفراجه
اللي إذا شاء..يرحمني ويرزقني
أما أنت يا أبو جبين عقد حجاجه
لا عاد تسأل "علامك ما أنت طايقني؟"
الناس كل على دربه ومنهاجه
وأنا عن الناس ما به شي يفرقني
ألا أني دايم أحب الصدق وأواجه
مخلوق..والله على هـ(الوضع) خالقني
حتى رفيقي ضماد القلب وعلاجه
على كثر ما أتمسك فيه..صدقني
لو أدري أنه مرافقني على حاجة
لــ(أمسّكه" حاجته..وأقول"فارقني"
واذكر اني رحت قبل ابـدي لـك ايّـة اعتـذار
رحت حتى قبل اطيّـب خاطـرك فـي كلمتيـن
لكن انتي عارفتني زيـن واللـي صـار صـار
سامحينـي واذكرينـي قـدّ ماانتـي تقـدريـن
اذكريني لاانتهـت للشمـس رحلـه مـع نهـار
واذكرينـي لاصحـى للصبـح ورد الياسمـيـن
واذكريني لا لمحتـي فـي ليالـي البـرد نـار
واذكريني لا سمعتـي للمطـر صـوت ٍ حزيـن
اذكرينـي واذكرينـي واذكرينـي .. بأختصـار..
اذكري حبيبــكـ قـدّ ماانتـي تقدريـن
اللي تركني وأنا في عـز غربالـي
بعد الشدايد وش اللي ذكـره فينـي
يبغى زماني يعود ويرجـع الغالـي
وشلون يرجع بعد ماطاح من عيني
لا الوقت وقته ولا له شي في بالـي
أنا نسيتـه مثـل ماكـان ناسينـي
أنا تمنيت نظره منـه فـي حالـي
ياما تمنيـت صوتـه لـو ينادينـي
قولوا له إني ما أحبه كثر ترحالـي
أو لا .. حرام يتضايق وإلا يبكيني؟؟
قولوا له إني أحبه .. بس من تالـي
إن راح وإلا رجع ماعـاد يعنينـي
جا يشوف الحال كيفه بعد ماهزه حنينه
قبل يسألني سألته كيف حالك يالحبيب؟
قال أنا كني غريب ضيع دروب المدينة
قلت أنا كني مدينه تنتظر رجعة غريب.
قال أجل وش فيك تلعن سيرة الحب وسنينه؟
قلت أنا وشلون ما العن سيرته دامك تغيب
أنت لا من غبت حتى مرايتك صارت حزينه
كيف ما تبغاني أحزن وانت لي حظ ونصيب