بعد أن اختتم الهلال موسمه المحلي الذي توج ببطولة الدوري الاستثنائي وبطولة دوري أبطل آسيا إذ به يدير بوصلته نحو القارة الصفراء مجدداً للدفاع عن لقبه الذي حققه بعد عناء وجهد كبير وما أن وطأت أقدام بطل القارة الدوحة إلا بدأت الأخبار المقلقة تتوالى حول إصابة ستة من لاعبي الهلال والإداري سعود كريري ولعب الهلال مباراته الأولى فاقد لعنصرين مهمين في التشكيل الأساسي هما القائد سلمان الفرج و الظهير محمد البريك ومع ذلك كان الفوز حليف البطل وتصدر مجموعته بعد أن كان الوصيف بفارق الأهداف، وبعد أن تم عمل المسحة الدورية يوم الأربعاء الماضي حسب الجدول المتبع من قبل الاتحاد الآسيوي ضمن البروتوكول الاحترازي بعمل فحص كل ثلاثة أيام إذا بالنتائج كانت صادمة للهلاليين بإصابة ثلاثة من اللاعبين لينضموا للسداسي المصاب من اللاعبين وكانت الإصابات الأولى والثانية تضمنت الحارسين الاحتياطيين فبذلك أصبح الفريق الهلالي بلا حارس احتياطي حتى عودة المصابين في حال تأهل لدور الـ16 الذي يفصله عن التأهل نقطة واحدة من أصل ست نقاط فهل سيستطيع السيد رازفان المحافظة على شباكه نظيفة والظفر بالتأهل من خلال التعادل أو خطف هدف والمحافظة عليه هذا ما سيكشفه لنا لقاء الخميس حيث أكتب هذا المقال قبل ذلك اللقاء. ولكن ما يدعوا للتساؤل هل بقية البعثات تسكن في نفس الفندق الذي تسكنه البعثة الهلالية؟ أم أن لكل بعثة سكن مستقل عن غيرها؟ وفي حال كان لكل بعثة سكن مستقل لماذا نشاهد انتشار الإصابات فقط بين لاعبي الهلال دون غيرهم وحسب ما ذكر مدير الفريق المصاب سعود كريري بأنه تم عمل فحص لكافة اللاعبين بعد الاحتفال وظهرت النتائج سلبية، وكذلك أنهم يتمتعون بصحة وعافية ولا تظهر عليهم أية أعراض للفيروس ولكن تم التزامهم بالحجر الصحي وتسليمهم لأمر النتائج الإيجابية التي ظهرت عليهم والتي تم التأكد منها بأكثر من فحص لكافة أفراد البعثة. نستبعد فكرة المؤامرة ولكن يجب على الاتحاد الآسيوي الإيضاح بعدم فصل اللاعبين بغرف منفصلة خصوصاً في ظل ظروف هذه الجائحة حتى لا نرى إصابات أكثر أو انسحاب فرق كما حدث لفريق الوحدة الإماراتي.