الموضوع: تعب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-08-2019, 07:31 AM
د:عبدالله غير متواجد حالياً
Morocco    
اوسمتي
القلم اللامع وسام بداية مشوار 
لوني المفضل Black
 عضويتي » 1267
 جيت فيذا » Mar 2019
 آخر حضور » 03-09-2019 (02:20 PM)
آبدآعاتي » 814
الاعجابات المتلقاة » 28
 حاليآ في » العالم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Marocco
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » د:عبدالله is a splendid one to beholdد:عبدالله is a splendid one to beholdد:عبدالله is a splendid one to beholdد:عبدالله is a splendid one to beholdد:عبدالله is a splendid one to beholdد:عبدالله is a splendid one to beholdد:عبدالله is a splendid one to behold
مــزاجي  »
مشروبك   tea
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تعب



.
.

د : عبدالله 8 . 3 . 019
.
.
فيْ زمنْ تسابقُ الريادينْ ..
وطأتُ المَنازلَ، كَأنها القفارُ ..
سلمتُ علىَ طرفِ ردائي ..
ردنُ ردائيْ ،
لمّا يزلْ فيْ صمتهِ،
يتمتم بتراتيلَ غيابهمْ ..
رحلوا ،
تركوا منْ خلفهمْ ملاءاتٍ ..
اعتراها وهنُ صُمتٌ الرَحيلِ الأولِ ..
تعبثُ الرَّيادينُ بعتباتِ المنازلْ ..
وتهم باقتلاع نوافذها الأماميةَ ..
ترجفُ جدرانِ المنازل هلعاً ..
تخشى السقوطُ ..
وأهلعُ منْ تسابق الريادينْ ..
ربيْ أنزلني منزلاً مباركاً ..
وثبتنيْ
أفلَ المساءَ ..
جرّ ذيولِ التَعبْ ..
داهمتِ المنازلَ
أشعةٍ تدكْ ظنكَ الوسن ..
جفتْ اغصانُ الشجر
فيْ بساتين الراحلين ..
سلامٌ علىَ من تركَ
من خلفه أبواب المنازل مشرعةٍ
تهزها الريادينْ ..
وأصوات مزامير الرياح ،
تدندنُ فيْ حجراتها القصية..
يهزها الشوق والحنين الأبدي
ويسري في نسغْ عروقها الوجل ..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ




رد مع اقتباس