/ ..



:

:




لحظة غروبٍ
هي زاوية حزن‏
وحكاياتٍ يعكسها ذاك الشفق
حكاية شوقٍ لمن رحلت .
من بعدها لم يعد للحياه طعم
رحل الجسد وبقيتِ حية في القلب
وما أحر لظى الأشواق
لا أعلم من أين يبدأ ، وكيف أنتهي .
‏شعور يتلاطم في الأعماق
حينما يحدوني الحنين
وما أصعبها من لحظات .

هكذا حالي .!
أنبشُ بحرفي قبر حكايةٍ
عالقة بالقلب
أو أفتش بين الزهور وورق الأشجار
عن معنى مكتظٍ
بأطياف الشوق
أستقر عند حافة النبض
مسجاةٍ بمعطف التوق .
والوجع أقوى من أن تُطيقه نفسي
فغيابك يئدُ القلب
والروح شاخت وهي تُناديك .
ويا ليتها روحك تعود
أو تأتي كمطرٍ
يروي أغصان العمر
ينبت كغصن الياسمين .
ومن فرط شوقي أغفو
أرسمك على صدري
وأتركني في سماء أحضانك
ألثم رائحة حنانك وأضم رفاتك
ثم أصحو على طيات الرحيل
وشوقٍ مكسورٍ يتضرع
عسى أن تأتي بك غيمة
تزوريني حلمًا لا أستيقظ بعده / ..
..............

لـــظى / ..