عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-06-2019, 08:41 PM
تعآليت بك♕ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام تاج الإداره اوفياء المنتدى وسام نجَم أسبوعَ عز وفخر 88 
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 1062
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 06-08-2019 (03:12 AM)
آبدآعاتي » 21,292
الاعجابات المتلقاة » 2998
 حاليآ في » حيث اكون ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   water
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
مواقف على ثبات النّبي عليه الصّلاة والسّلام



- حصار كفّار قريش لبني هاشم، فاجتمعت قريش وبنو كنانة على حرب المسلمين من خلال مقاطعة
بني هاشم في شعاب مكّة اقتصاديّاً واجتماعيّاً، حيث منعت النّاس من أن يبتاعوا أو يشتروا منهم،
كما منعتهم من الزّواج منهم أو الاختلاط بهم، واستمرت تلك المقاطعة ما يقارب الثلاث سنوات،
لكنّها لم تلن من عزيمة النّبي عليه الصّلاة والسّلام، حيث استمر بالدّعوة إلى دين الله تعالى،
وتبليغ الرّسالة لقبائل العرب في مواسم الحجّ.

- رفضه عليه الصّلاة والسّلام لكلّ الإغراءات التي عرضها الكفّار عليه، فجاء إلى النّبي عليه الصّلاة
والسّلام مرّة جماعة من أعيان قريش وزعمائها، وعُرف منهم أبو سفيان بن حرب،
وشيبة وعتبه ابنا ربيعة، والوليد بن المغيرة، وعرضوا على النّبي عليه الصّلاة والسّلام كافّة
صنوف الإغراءات حتّى يعود عن دعوته، ومن بين تلك العروض أن يصبح ملكاً سيّداً عليهم،
أو أن يجمعوا له الأموال حتّى يكون أغنى رجل منهم، لكنّ النّبي الكريم رفض تلك الإغراءات
جميعها مبيّناً لهم أنّه ما جاء إلاّ لتبليغ شريعة الله تعالى ورسالته إليهم، فإن قبلوها فازوا بحظّ
الدّنيا والآخرة، وإن لم يقبلوها صبر على ذلك حتّى يحكم الله بينه وبينهم.

- ثباته في غزوة حُنين، ففيها تعرّض المسلمون إلى محنة شديدة وبلاء عظيم حينما تكالبت
عليهم جموع الكفّار بقيادة مالك بن عوف وجنده بكمائن أعدّوها من قبل، واغترّ المسلمون
يومئذ كثرة عددهم حيث لم يغن ذلك عنهم شيئاً، وفي تلك المعركة أبدى النّبي عليه الصّلاة
والسّلام ثباتاً عجيباً حينما وقف يدعو المسلمين الفارّين من أرض المعركة إليه،
ثمّ رفع صوته يستنفر المسلمين للالتفاف حوله من جديد قائلاً:
(أنا النبيُّ لا كذِبَ، أنا ابنُ عبدِ المُطَّلِبِ) [صحيح]، فاجتمع حوله المسلمون من جديد ليعودوا
إلى المعركة، وتميل الكفّة لصالحهم فيتحقّق النّصر من عند الله تعالى لهم.

- ثباته اتجاه ما كان يتعرّض له من المكر والأذى، فحاول الكفّار أكثر من مرّة تهديد النّبي
عليه الصّلاة والسّلام بالقتل، ومن ذلك محاولة أبي جهل الآثمة التي ارتدّ بعدها خائباً على عقبيه
مرتعداً.



 توقيع : تعآليت بك♕

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس