اعجبتني قصة الظن الحسن
روي ان هناك شخص كان له ابن اصيب بحادث مروري
وعند نقله لاحد المستشفيات لتلقي الاسعافات الاوليه
وفي اثناء الانتظار كانت الحاله تستدعي اجراء عملية فوريه
وفي هذه الاثناء كان الطاقم الطبي في انتظار احد الاطباء
لاجراء العمليه في ظل ان والد المصاب كان في حاله قلق شديد
والقاء اللوم على الكادر الطبي بعدم الاستجابه السريعه
لاجراء العمليه من باب عدم درايته عن بعض الامور وكيف يتعاطى
الطاقم الطبي مع الحالات وفي لحظة قدم الطبيب
وكان الاب منفعلاً وقال للطبيب (لماذا تاخرت لو كان ابنك لما تاخرت)
حينها لم يلقي الطبيب والد المصاب اي ردة فعل
وباشر اجراء العمليه وعند الانتهاء طلب الطبيب
مقابلة الاب واخبره بان العملية اجريت بشكل ناجح
وابنك الان بصحه جيده وعلى الفور غادر الطبيب
المستشفى وعند دخول الاب على ابنه ورأيته وهو
بصحه جيده رغب في العودة وتقديم الشكر للطبيب
وعند سؤاله عنه اخبروه ان الطبيب لديه حالة وفاه
فاستغرب الاب واخبروه بان ابن الطبيب قد توفاه الله
قبل ان يباشر عملية ابنة المصاب عندها شعر والد المصاب
بان مصاب الطبيب اعظم واكبر فانقذ الطبيب حياه شخص اخر
في الوقت الذي لم يستطيع انقاذ ابنه
من هنا نستفيد ان نحسن الظن في الاخرين
وان نحافظ على انفعالاتنا فرب مصيبة لدينا تكون اقل
من مصيبة غيرنا
امتنان وشكر لصاحبة الموضوع على جمال الفكره
|