عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-03-2023, 06:56 PM
نـَغمَـة سَـاهِـيـه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) عيدِِيةَ حساسَ/ وكُل عامَ وأنتمَ بخير وسام إحتراف ريشة 
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 1143
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » اليوم (01:30 AM)
آبدآعاتي » 160,705
الاعجابات المتلقاة » 4952
 حاليآ في » بيَن مٌنتديَات حسآسَ ♪
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » التصميم والجرافيك ♡
آلعمر  » بينَ(البَراءةَوالإتزآنَ)
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » نـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond reputeنـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond reputeنـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond reputeنـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond reputeنـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond reputeنـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond reputeنـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond reputeنـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond reputeنـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond reputeنـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond reputeنـَغمَـة سَـاهِـيـه has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
Q350 حتى لا تفقد نفسك.
















حين ينسى الإنسان - أي إنسان - نفسه لأجل إرضاء الآخرين
دون أن يفكر ملياً وبمنطق في مدى ضرورة هذا الإرضاء
ومردوده نفسياً وصحياً عليه، وفي درجة ما يعكسه على تحقيق احتياجاته
ورغباته الشخصية، فإنه مع مرور الزمن واستمرار
الاستجابة لضغوط الآخرين التي لا تتوقف ومتطلباتهم
التي تتزايد مع اعتيادهم على الاعتماد عليه، وتقدمهم في العمر
واحتياجاتهم التي تنضح بالأنانية غالباً، سيفقد نفسه.
إن هذا النمط من السلوك الذي يبدو في ظاهره نبيلاً
ومحل تقديس ديني وتقدير اجتماعي، إذا لم يتم التعامل معه
وإذا تمت ممارسته بإفراط وعدم توازن وبإنكار مفرط للذات
فإن من يقوم به يتحول مع مرور السنوات
من شخص مضح ومعط عام، وإنسان إيجابي ممتلئ برغبة العطاء
إلى مجرد ذات منهكة ومستنزفة كحقل مهمل

تم تجريفه على مدى سنوات طويلة دون رعاية أو رحمة!
فِئة أشخاص من هؤلاء حين انهارت معنوياتهم
بسبب الجري المستمر لأجل الآخرين أو بسبب أزمات خاصة
يمرون بها، واحتاجوا فعلاً لمن يمد إليهم يد الإنقاذ،
فلم يجدوا من يمكنهم الاعتماد عليه أو الثقة به، هناك من يفعل ذلك
لبعض الوقت لكنه سرعان ما يتوارى فلا أحد بإمكانه
أن يكون عكازاً لأحد مثقل بأعباء العمل ومطبات الحياة.
إن من يظن أنه وجد لأجل الآخرين فقط
فإنه يخطئ في فهم حكمة الحياة وطريقة تسييرها
فإذا لم تعتن بنفسك أولاً
لا يمكنك أن تعتني بغيرك وبكل شهامة ودون إحساس بالضغط أو العبء
وما لم تحب نفسك أولاً، وتمنح نفسك أهميتها
واحتياجاتها وحقوقها فإنك لن تعرف كيف تعطي ذلك الآخرين.
إن العطاء بمنطق أحادي النظرة وفي محيط مغلق
يوظف نبلك وقواك مثل (ثور) في ساقية لا تتوقف، سيقتلك
أو سيجعلك تفر هارباً ذات يوم، لأن من ينسى نفسه وينكر ذاته وحقوقه
إنما يفعل ذلك نتيجة تربية متسلطة أو نتيجة لمخاوف دينية
غير صحيحة أو تأنيب ضمير أو ربما بسبب أوهامه من فقدان الأصدقاء
أو العائلة أو الأحباب، معتقداً أن استمرار دعمه ووقوفه وتبنيه لهم
يساعدهم على البقاء أقوياء، وإن توقف هذا الدعم
قد يقضي عليهم، ذلك أحد أكبر الأوهام في حياة كثيرين منا للأسف.
إن أي إنسان مسؤول عن نفسه بالدرجة الأولى ثم عن الآخرين
وليس العكس، ما لم يكونوا والدين في سن الرعاية!!
ثم إن علاقتنا بالأبناء والإخوة والأصحاب والأحباب
يجب أن لا تتحول إلى شكل منفعي من جانب واحد، وعلينا أن ننتبه
لهذا الشعور الخفي بالمتعة ونحن نعطي بلا حدود،
هذا الشعور إذا لم يقنن ويعقلن،
وإذا لم يقابله امتنان وتقدير فإنه سيتحول لاحقاً إلى شيء يشبه الغصة أو الندم.














 توقيع : نـَغمَـة سَـاهِـيـه




وسَط الحشِى لكٌمِ دعوآت هلَل وكَبر..
لو تُدور الليالِي والِسنين ماتِزعزع َلو تِزعَزع جِبالٍ راسِيات


ياحُلوَ الحياه عندمآ أهدتني صُحبتكُمَ ، أدآمكُم الله

رد مع اقتباس