الموضوع: تأملات قرآنية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-21-2019, 06:11 PM
روح .. ❥ غير متواجد حالياً
اوسمتي
الالفيه 3 وسام تاج الإداره شكر وتقدير وسام بداية مشوار 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1317
 جيت فيذا » Sep 2019
 آخر حضور » 04-03-2020 (05:09 PM)
آبدآعاتي » 3,409
الاعجابات المتلقاة » 366
 حاليآ في » ..........
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روح .. ❥ will become famous soon enoughروح .. ❥ will become famous soon enough
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تأملات قرآنية



تأملات, قرآنية
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ﴾
الاستماع سهل، كلكم يستمع وأنا أستمع معكم أحياناً، والتكلُّم أيضاً سهل، وكلكم له لسانٌ طليقٌ في الدعوة إلى الله، لكن العبرة أن كل مستمعٍ لا جدوى من استماعه إن لم يُطَبِّق الذي استمعه، وكل متكلمٍ لا جدوى من كلامه إلا إذا طبَّق ما يقول، فما كل مستمعٍ مرضيٌ عند الله عزَّ وجل، وما كل متكلمٍ مرضيٌ عند الله عزَّ وجل، لا المتكلم يرقى بكلامه ولا المستمع يرقى باستماع، ولكن المستمع إذا اتَّبع:
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ﴾
إذا اتبع أحسن القول هذا هو المستمع المثالي الذي أراده الله عزَّ وجل.


راتب النابلسى


{قَالَ رَبّ اِغْفِرْ لِي وَهْب لِي مُلْكًا }
لن تتمتع نفسك بملذات الحياة ، ما لم تتمتع روحك بمغفرة مولاك ...




{يٰيَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
تعالَج بها كل ذرّات الكبر المتغلغلة في النفوس.
وكلما أظهرت لله شدة فقرك وحاجتك له؛ كلما زادك الله من غناه وفضله.


{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ}
إذا كان هذا الأمر لنساء النبي ﷺوهنّ أطهر النساء؛ فما بالكم بحالنا الآن ومن يعمل بكل جد لإخراج المرأة من بيتها؟



تجارة لا يمكن سرقتها ...
تأمل قوله جل وعلا : { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً }
ماذا يرجون ؟
{ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }
يرجون تجارة لا يسطو عليها لص ولا سارق ولا يخاف عليها من كساد ، إنما هي رابحة لن تبور
{ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ } فهي تجارة رابحة أيها الإخوان- فأين المشترون ؟

د.عبد الكريم الخضير


{سراجًا منيرًا} وصفٌ للنبي ﷺ ..
فكم من طلبة العلم سراج بعلمه لكنه لا ينير بنشره .
ش.محمد الغرير


{ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ ..}
هؤلاء المثبطون ستجدهم في كل وقت ...
لا تلتفت إليهم ..
وامض ..

{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ .... }
فسره ستة من السلف بأنه"الغناء".
ابن مسعود، وجابر، وابن عمر، وابن عباس ، ومجاهد، وعكرمة. فهل تأملها مبيح الغناء؟!*

ش.عبد اللطيف التويجري


الاعتراف بمزايا الآخرين من سنن المرسلين :
{هو أفصحُ مني لسانًا}


{ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}
يأمر تعالى عباده المرسلين- عليهم الصلاة والسلام- أجمعين بالأكل من الحلال، والقيام بالصالح من الأعمال، فدل هذا على أن الحلال عون على العمل الصالح.
تفسير ابن كثير، 3/239


{ وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ}
وصفهم أيضاً بالصلاح، وهو يشمل صلاح القلوب بمعرفة الله، ومحبته، والإنابة إليه كل وقت، وصلاح اللسان بأن يكون رطباً من ذكر الله، وصلاح الجوارح باشتغالها بطاعة الله وكَفِّها عن المعاصي.
تفسير السعدي، ص529.

تذكري أن الذنوب سبب لغمرة القلب، واختلاط أحواله، وأن تركها سبب لسلامته وصحته،
{ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَـٰذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَ*ٰلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ }

{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ...}
لم يجد له شيئاً بالكلية قد قُبِلَ،..
إما لعدم الإخلاص،
أو لعدم سلوك الشرع.

تفسير ابن كثير، 3/286



استحضري الآخرة، واجعليها نصب عينيك، وتذكري وقوفكِ بين يدي الله- تعالى- يوم القيامة،
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }



مجالس المتدبرين


الأشخاص الذين أدمنوا ظلم العباد واعتادوا البغي والطغيان على عباد الله فالعفو عنهم إغراء لهم بالاستمرار على ما هم فيه من عدوان، قال سبحانه في سورة الشورى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ {الشورى:39}، ثم قال في الآية التي بعدها: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ {الشُّورى:40}.
ونقل القرطبي في تفسيره عن ابن العربي رحمه الله أنه قال: ذكر الله الانتصار في البغي في معرض المدح، وذكر العفو عن الجرم في موضع آخر في معرض المدح،
عندما يكون الباغي معلنا بالفجور، وقحاً في الجمهور، مؤذيا للصغير والكبير، فيكون الانتقام منه أفضل.
و أن تكون الفلتة، أو يقع ذلك ممن يعترف بالزلة ويسأل المغفرة، فالعفو هاهنا أفضل، وفي مثله نزلت وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى




 توقيع : روح .. ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس