عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-27-2010, 01:51 PM
هيبة ملك
هيبة ملك غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 11
 جيت فيذا » Apr 2010
 آخر حضور » 10-20-2011 (12:18 PM)
آبدآعاتي » 173
الاعجابات المتلقاة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هيبة ملك is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
216DDD كلام الناس ........



نعيب زماننا والعيب فينا **** ومال زماننا عيب سواناا


عقـــدة أتعبتنـــا ..


تــدور وتُنظــم وتُحبـــك خيوطها في معظم المجالس

والمجتمعـــات .. على اختلافها عن بعضهـــا ... ""


كـــلام النـــــاس

مشكلة تــؤرق الهــم والوجــدان ...
المطلقة ... تخشى كلام الناس ..!!
الأرملة ... تخشى كلام الناس ...!!
العاطل عن العمل ... يخشى كلام الناس ...!!
الفقير .. يخشى كلام الناس ...!!
العانس ... تخشى كلام الناس ..!!
الناس ... يخشون من بعضهم كلام الناس ...!!!


والمشكلة واحدة ..

هل هو خوف من الناس ؟؟؟!!!

أم خوف من الشكل الذي ستظهر عليه أمام الناس ؟؟؟

أم خوف من رد فعل أولئك الناس ؟؟؟

أم خوف ورهبة من المستقبل المجهول ؟؟؟

أم مــــــــــــاذاااااااااا ؟؟؟!!!!


أقصوصة تستحق أن تذكر بين ثنيات الموضوع ..
" جحــــا "

لا أعتقد بأن هناك من لا يعرفه ؟؟!!

ولا يعرف بعضاً من طرائفه ونوادره ... ؟؟

يقال بأنه في يوم ما .. كان جحا وابنه يمشيان مع حمارهما فانتقدوهما الناس .. لانهم لم يستغلوا الحمار كوسيلة للتنقل ..


فركب جحا وابنه على الحمار فانتقدوهما الناس مرة ثانية .. واتهموهما بانهما عديمي الرحمة فكيف يركب اثنان على حمار ضعيف كذاك ..

فنزل جحا وترك ولده على ظهر الحمار فانتقدوا الناس الابن .. وقالوا عنه : انه ولد عاق

فنزل الابن وركب جحا فقالوا عن جحا انه لا يرحم وانه قاس على ابنه .

فقام جحا وابنه وحملوا الحمار وهم يمشون فضحك الناس عليهما لبلاهتهما ..

ومن هنا ندرك


بأن إرضاء الناس غاية لا تدرك .

فهل يعقل بأن يخسر إنسان حلمه

وطموحه ويتخلى عن تحقيق أهدافه ورغباته

من أجل إرضاء الناس

إن الشيء الذي نعرفه جميعاً

بأن كلام الناس " لا يقدم ولا يُأخر "

وبأنه " لا يُدخل لا جنة ولا نار "
وبأنه " لا يُغني ولا يُسمن من جوع "

للأسف ما نراه الآن

بأن معظم الناس أصبح الهم الأوحد لهم هو تتبع عيوب الناس وانتقادها ..

من وجهة نظري الشخصية

الإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآخرين

ويترك نفسه التي يجب أن يُقومها ويعودها على عدم التدخل بشئون الغير ..
" من راقب الناس مات هماً "

أما من يخاف من كلام الناس فهذا بالتأكيد صاحب شخصية متزعزعه


لو كان على أتم الثقة من نفسه ويمشي بالطريق الذي يراه صحيحاً ..

وغير مخالف لقيم الاسلام السامية فلن يهمه أي شيء ..


من كلام الناس


وكما قالت الحكمه" واثق الخطى يمشي ملكاً "


ملحوظة :

الثقة هنا ليس الغرور بفعلك وانكار وجود آخرين ينظرون إليك وإلى تصرفك بالعكس الثقة هنا من صحة ممشاك وعملك أن يكون صالحاً وبعيداً عن الشبهات ولا ننسى أننا نعيش بين الناس ويجب أن نراعي مظهرنا اللائق الذي يجب أن يمدحه الناس لا يذمه ..
وهذا راجع إلى تربيتنا السليمة وأخلاقياتنا الدينية فالدين المعاملة ...

وليس كل ما يقوله الناس عنا صحيحاً ........




رد مع اقتباس