( 1 )
بانتظاركْ ..
تجمعين الوقت .. فـ..ـشفاتي جريدةْ ..
تكتبيني ..
تشطبيني ..
نترك الصفحة قصيدةْ .. !
يا عنيدةْ ..
يامطر .. عيّت سحابة لاتفرط فيه والدنيا ظما ..!
ياسما ضمّت سما ..
لمِّي اللي يِنْتثر من سلّة الذكرى ورق ..!
وامسحي.. غيابك عرقْ .. !
علميني ..كيف أنام .. وكيف أحلمْ ِبكْ تجين..!
اسمع الساعة ..حنينْ ..
وانتظرك الليل كله ... واتسلّف له نهار ..!
تعرفين وتدعين ..؟!
تنكرين ْ .. .. ؟!
إنْ كل الوقت مني ..
وانْ نوم الليل عني .. !
نجمتين وانكسار ..!
*
*
*
بانتظاركْ ..
آه .. لو تدرين وش معنى انتظارك ... !
يمكن يكون الغياب .. وحزني افبابه .. قراركْ ..!
يمكن اني مرّة ابـ..ـغفلة ظلمتك ...
وكان هذا اللي يزلزلني مع الساعات ثارِك ..!
آه .. لو تدرين .. وش يعني .. تخلّين الغياب اللي يعذّبني خيارك ..! ؟
انكساري وانتصاركْ ...!
شخبطات اللون الاسود في قراطيس البياضْ ...!
انحسار الشمس .. وغبار الرياض ..
غربة اللحظة افــ..ــداري ..!
آه لو تدرين وش معنى انتظارك ...
مثل ما تدرين وش معنى انكساري ...
*
*
*
اسمعيني ..
كل مافيني حنيني
الطريق اللي تدلِّيني عليه ..
يضيعْ فيني .. !
والمحلات الكثيرةْ .. فالشوارع ..
كلها تبـْ تشتريني ..!!
واشتريْتِكْ ...
( كوب قهوة ) ثاني ... أو عنوان بيتكْ ..!
ما أدلّه ...
لو تحرّيتك .. بركنه ..
يمكن اني صرت كلّه !
واحتريتكْ ...
ذاك بيتِكْ ... لا .. أظنه ذاك ... يمكن لو أقلّه .. !
وينك انتَ ؟ ...
كان جاوبني بظِّله ..!
آه .. لو تدرين وش معنى انتظارك ...
سيرتي والظل ..
واوهام الطريق .. وباب دارك ..!
4-5-2006م
( 2 )
لا تغيبي ..!
يوم قلتي لي : ( حبيبي ! )
كنتَ اداري عنك هفواتي واصونك
كنت َ أخاف اني اخون الصدق .. من حزني واخونك ..!
لا تناديني بدونك
أيْــ ... ـه ..حبيبك
لو عجز حظي يجيبك ..!
يكفي إن الدرب ... توصفها عيونك
صدقيني ..
هي ثلاث حروف يجمعها حنانك
( شِ عْ رْ ) والرابع زمانك
قاف عاشق ..
أو ( ألِفْ ) شاعر مراهق ..!
خلي الرابع عشانك ..
*
*
*
آه يانجمه بعيدة ..
لو قريتيني قصيدة
تقدر تخمّ المشاعر .. بالمشاعرْ ...!
عاصفة هزّتْ سكونك ..
كنت كاتب .. صرتْ شاعرْ ..!
يانصيبي ..!
لاتغيبي
وين صوتي .. وين صوتِكْ
آه وشلون اتخيّل .. شوق ها الليلة يفوتكْ ..! ؟
غيبتك صارت مساحة ...
يجتمع فيها حنيني مع غيابك
لاتهجيت الصراحة ..!
في عتابك
ضاعت افزحمة سكوتكْ ..!
عاتبيني ...
واسمعيني لابديت أقول من طيبي الحقيقة ...
عاقبيني ...
ان طراك الشك فيني
بس لاتغيبين عني بها الطريقة ..!
يا غريبة ...
هي صحيح إن السما صارت قريبة ...؟!
وانْ .. ها النجمة حبيبة ..!
وانها غابت .. عشان تشوف طيبي ..!
وانْ كل اللي أعَرْفُهْ عن غيابك ما أَعَرْفُه .. !
وان كلاًّ .. يمنعه لا اشتاق ظرفه ...!
بس مادامك .. ــــ ومن حظي ــ رضيتي بي ( نصيبك )
لاتسافر بك ظنونك
ولاتناديني بدونك
دامني من أول الصفحة ..
نسيت اسمي وسمتني سوالفنا ( حبيبك ..! )
5-5-2006م
( 3 )
لو رسالة ..
لاتعثرتي بحالة .. أو كآبة ..
صدقيني .. كلنا في ضيقة الخلق نتشابه ..!
كلنا نحتاج .. دايم نبتعد ..
حتى عن طقوس الكتابة ...!
بس ليّه قلب ..
ما يقدر يشوفك غايبه .. ويظل عادي ..!
والطبيعي ... !
قط سمعتي يوم إنه فيه شاعر كان ( سادي ) ..؟!
صدقيني .. والذي يحفظك تكفيني رسالة ..
لا تعثّرتي بحالة ..!
*
*
*
يا مسافة .. !
جاوزت ظلي .. وما منها حسافة ..!
يكفي إن الدرب مع صوتك مدينة ...!
يكفي .. اني .. والشوارع لاتغيّبتي حزينة ....!
آخذ احساسي .. معاي .. !
واترك الشارع وراي ...
واتضيّع ...!
علّمينيْ ...!
كيف ادلِّ الحين دربي ...
والشوارع ..كلها .. نادت عليك ..!
صدقيني ..
كان صوتك ..!
دربي اللي في يديك ..!
أصدق اللوحات ( في ) كل الشوارع ..!
كنت احس انك .. معي .. ما اضيع .. لو ضيعت فاتن ...!
كل أفعالي .. ( مضارع ) ..!
كنت بارع ...!
في ( أحاديث ) المفاتنْ ...
بس هلحين ( الحبية ) حلم أسمى ..!
غربتي .. ( مسكين أعمى ) ..!
ايه احبك .. واتهجابك مكاني
أسبق الهرجة .. فبالك ...!
وأفهمك .. واكشف خيالك ...!
ونتعادل ...!
اسمع الدهشة بصوتك ...
وانتظر شهقة سكوتك ..!
( بس قلِّي :
كيف تدري وش .. بقولْ ، بجد ..
تذهلني ... وتسبقني بـ ثواني ) ..!
لا نتجادلْ ..!
صدقيني شي عادي
قط سمعتي يوم إنّه فيه شاعر كان سادي ..!!
*
*
*
لو رسالة ..!
لا وطتنا الاستحالة ..!
من تعَبك .. ومن ظروفي وانشغالي ...
لو رسالة ...
دامْ للإنسان ( مهما كان ) حالة ..!
عن .. خيالي ...!
ودي اسولف كثير ولا طرالي ..!
إني البارح .. تخيلتكْ بعيدة ..!
وان تاريخي معك .. ( يشبه ) مواضيع الجريدة ..
وانك أكثر من حبيبة
نجمة .. الحلم القريبة ...!
بنت .. ابوي .. اللي على اخواني .. غريبة ...!
قلب أمي ..
بنت همّي ...
( بحّة ) ( الحاء ) العجيبة ..!
لو رسالة ...
بس تكفيني رسالة ...!
لا تعثرتي .. بحالة أو كآبة ...!
صدقيني ...!
كلنا في ضيقة الخلق نتشابه ..!
6-5-2006م
( 4 )
بانتظاركْ ..
صارت الساعة دقيقة ..
والدقيقة .. الف ساعة ..
كانت الظلمة افـ .. ـــقاعة ..
تلعن غبار الأثاث ..!
دقت الساعة ثلاثْ ..
قلت تصحى ..
تكتب ارقامي وتمحى ..!
واتصدّد ..!
صدقيني ..
يوم .. ماجيتي كأنّ الموت داهمني بلحظتها
وتردّد !!
كن حلمي فيك من يأسي .. تبدّد .!
*
*
*
في غيابك ..
كانت ( الرنة ) الغريبة .. صوت بابك ..!
كنت متخيل .. عتابكْ ...!
أفتح كتاب الحقائق ..!
واجمع احساس الدقائق
واعتذر لك ..!
*
*
*
كنت مخطي .. !
دامك تغيبين .. لازم ..
كنت مخطي .. !
يمكن انك يوم ..
تعطيني وأنا ما كنت معطي ..!!
صدقيني ..
صعب اكون انتي .. أوَ اني يوم اشوفك في مكاني
انتي اكبر من زماني
صدقيني
صعب اصور لك شعوري .. وامتناني !!
غير هذا ...!
انتي اكثر من سواليف الغرام ..!
وانتي أكبر من تفاهات الخصام ...!
انتي احساسي بخطوات الثواني ..!
*
*
*
ياجريئة في غيابك ...!
يابريئة .. !
من عذابي ومن عذابك ..!
وينك انتي ..
الصباح اللي تحرانا .. على باب الحنين ..
يصدّ بنتي ..!
شافت الدمعة بعيني .. وتركتني ...
سآلتني .. واربكتني !
كنت اقول اني سهرت اكتب قصيدة ..!
بس ..
كيف اكتب مدام انك بعيدة ..؟!
يا عنيدة ..!
ذنبي اني في غيابك ..كنت ذنبي ..!
ذنبك انك تتبعين الظل جنبي ..!
اتبعيني ...!
صدقيني سيرة الظل المشتّت تفتريني ..!
اسمعيني ...
افتح كتاب الحقائق ونتخانق ...!
احتويك وتحتويني ..
ونتعانق ...
صدقيني
صدقيني
كل شي يهون لا جابك حنيني ...!
6-5-2006م
( 5 )
في غيابكْ ..
شمسي أصغر من سحابك
الغبار اللي يزوّد ( كحّة ) الشارع .. تكوّم عند بابكْ ..!
والعلاج اللي ينوم يومك الثالث غدابك ..!
يامريضة ..
لاتنامي ....!
آه ياشين التمني ..!
نايمة عني .. وانا محتار مني ..!
بعض ظني
ضاعتْ افــ زحمة قصيدة
فاتحة صفحة جديدة ..
تكتب اللي فيّ عني ..!
كلميني ..
لاتنامي ..
ولا تعدّين الأسامي ..
صدقيني ..
كل شيء ابــ ـتعرفينه
تسمعينه في كلامي ..!
ابراهيم الوافي