الموضوع: الحياة رحبه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-29-2023, 07:47 AM
العسل قلبي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الحضور المميز تميز متواصل وسام الشكر 
لوني المفضل Hotpink
 عضويتي » 1483
 جيت فيذا » Jan 2023
 آخر حضور » 04-20-2024 (06:09 PM)
آبدآعاتي » 31,081
الاعجابات المتلقاة » 897
 حاليآ في » قلب محبيني..ومع احبتي هني بالمنتدى
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه أرض الحرمين ♥️
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » مجرد رقم وهو مامضى في طاعة الله
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » العسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحياة رحبه



الحياة رحبه

نعيش كلا الموجتين، نصعد لهدف ما فيكتمل وينتهي بناؤه ثم نعود إلى ما كنا عليه لكي نصعد مرة أخرى موجة ثانية لهدف آخر، وهذا من جماليات الحياة، أنها رحبة وواسعة وخياراتها عديدة فقط لمن أجاد إتقان التعامل مع موجة الصعود والنزول.

بعضنا يعتقد أن موجة النزول سيئة أو نهاية للأمر لكنها فرصة للتأمل والتعلم، والانتهاء من الشيء ثم العودة مرة أخرى ونحن محملين بالقوة وإتقان كيفية التعامل مع الموجة الجديدة سواء كان هدفاً أو علاقات أو تنظيم حياة.

لا بد أن ندرك المحدودية التي وضعها الإنسان لنفسه لعدة عوامل: ربما تنشئة اجتماعية برمج عليها سواء كانت صحيحة أو خاطئة لأن الصحة والخطأ مختلف حسب ثقافة الشعوب وعاداتها، وربما بسبب الخوف فلا يجترئ خوض تجربة جديدة ويكتفي بتجربة قديمة لم تنجح، يخاف أن يتكرر السيناريو نفسه لذا يفضل المحدودية في التجربة أو العلاقات أو الأهداف فلا يتوسع، فهو دائماً في موجة النزول لا يحاول الصعود مرة أخرى، ومن الأمثلة التي نرددها جميعاً (من خاف سلم) والصحيح من خاف توقف وانتهى، وهنا الفرق بين الخوف والحذر، فالحذر يجعلنا نفكر ثم نقرر ما يناسبنا لكنه لا يوقفنا عن تكرار الصعود في موجة الحياة الرحبة.

تعودنا أن ننظر للأمور من زاوية الآخرين أو ما قد قيل لنا عنها، فرغم جمال الحياة لنا أن نشاهدها من زاويتنا نحن، نعم، نستفيد من تجارب الآخرين وقصص الآخرين ونصائح الكبار لكن لا نغفل قوة العقل والقلب والحدس لدينا فهذه أدوات مهمة جداً للإنسان تساعده أن يعيش حياة رحبة مليئة بالخيارات والنظرة الشمولية العميقة للأمور.

عندما يعترضنا شيء ما لا ندخل في وسط الدائرة بل نخرج للفضاء ونشاهد هذه المشكلة أو العائق بهدوء، ما الحل الذي باستطاعتنا تقديمه؟ هل نستطيع وضع عدة حلول؟ ما الإمكانات المتوفرة الآن؟ كيف أساعد نفسي وأساعد من معي بالمشكلة؟ لا ننظر للآخر كعدو بل نحن كلنا في مركب واحد وهو (الحياة)، فعندما تكون نظرتنا شمولية وعميقة خالية من الخوف والأنانية والمحدودية نستطيع أن نحصل على عدة حلول وليس حلاً واحداً، كيف؟ هكذا الحياة نعيشها بين موجة صعود ونزول، المهم إدراك كيف نتعامل مع كلاهما بهدوء وروية؟

كم من قصص سمعنا عن أصحابها خاضوا عدة تجارب فاشلة لكنهم لم يستسلموا؟ لقد عاودوا ركوب الموجة من جديد وهم أكثر إتقان ومهارة حتى نجحت أهدافهم وأصبحوا من المكتشفين والمؤثرين حول العالم، دائماً أتذكر نيلسون مانديلا وتجربته في السجن لمدة طويلة التي لم تستطع هزيمة العزيمة في داخله، لقد تعلم الحب والتسامح بنظرة عميقة ولم يخضع لموجة النزول أو تحديات الحياة، بل كان ملهماً للعديد من الناس واستطاع أن يقضي على العنصرية، بماذا؟ بقوة الإرادة والحكمة في التعامل بين الصعود والنزول في تحديات الحياة، ظهر وهو أكثر اتزاناً، وأثر في كثير من الناس في كيفية الاستفادة من كل تجربة دون انهزام



 توقيع : العسل قلبي



نغمة ساهية | ♣♪ Amal

أجمل الكنوز
ان يرزقك الله ب اخوات هن بمثابة الروح لكك
تجمعك بهن صداقة
" فيصبحن اخوات الروح و اخوات الدم "

رد مع اقتباس