لليلِ بقيةُ يُطالب به عينيهِ
يكتبُ من وحي القمر وموت الشموع
يذوب القلم بين أناملهِ
ويركض حبرا ويموت منتفضا شهيدا بين صفحاتهِ
لاتلمسه يدُ ولا قلمُ شاعر ولافرشاةُ رسام
ولاعين عاشقة وللأسف حتى أنا

احبكِ هي كلمة أنتَ لي قائِلُها
هامساً في أُذني :ياجارة القمر وابنة سلالة النجوم
انتِ هدية السماء للأرض في فصل الربيع
ألف فارس يتمنى أن يحضنك إلى ساحة صدرهِ
وأنتِ كمئذنة في شموخك واقفة
تُوقظ في الروح السكينة والخشوع

أنتِ كلمتي وقافيتي التي تنتظر البدء
اُراقبكِ بلا هم
وألف زاوية
تختزن رائحه فُل ولا تفِل
أدسكِ بصدر ليلي وريشة وتري
فأرتخي على ذوبان لحن أنتِ له عازفة

وريثةُ لكل نجم قايضتهً بالنزول مُقابل شيء من حُسنكِ
استوطنتِ مدن الجمال ،فأسرفتُ نظري اليك
لأخلِق منكِ فناً مُخلداً
إقبالك نحوي حكايه وقصيده
وَ وجه يغرق بعرق جبينه
و تجرين العين والقدم وراءك دون وعد

يقول لي احبك
فانت حكايتي ول غيري حكاية بألف رواية
لم يكمل بها اول صفحاته
أقرأ الفاتحة حمدا بنعمة وجودك الباقيه
والمعوذات من شر عين لا تخاف الله ولك ناظرة

نعم
نعم
احبك
فانت قصيده عزفت لها طبول مسمعي
و رقصت عليها نبضات قلبي
واستشهدت بالدعاء داخل القبله
ان تُحرم عليك غير قبلتي


سيدي
بعد ان جف الندى في عيون الزهر
وبعد ان تساقطت اوراق من اصابع الشجر
اكتب إليك
و تكتب معب كل السنين الماضيه
والليالي الحالمة
ومواعيد الغرام الفائتة
وكلمات حبي الباكيه
جميعهم كتبوا
وقد بلل الحبر معاني القافيه
فانبتت كيف ولماذا انت ياأميري
استميحك عذرا سيدي
فانا لست ليلى العامريه
ولكن أنامن تحبك
وكنت لها دوما امنيتة غاليه
خاضعه بين كفوفك الحانيه
وامام عرش عينيك الساحرة
رفقا برسولي فكل الرسل أمنين
حتى أمام قيصر وسيوفه القاطعه

أميري
أنا أنت نلتف تزاوجا مثل ضفيرة شعر
فخذ بيدي وأريني كل العوالم بمواسم عينيك
وبعينيك احبو على أربعي
وأطير بين مساحات البياض وسوادها
وسأسجنك بين برواز الكحل وبين لحاف الهدب
أجمل نفسي بجمالك
وأكون اغراء قمر أكتمل بدره
وأكون غيرة لكل أنثى

سبق نشره