المتغيرات في الحياة نواجهها دوماً ،
تحدث لنا وتجبرنا في بعض الأحيان
لتغيير خططنا أو أفكارنا ،
فتتحكم بقراراتنا وتضئ لنا
بعض الطرقات التي لم تكن في الحسبان .

علينا أن نستفيد من بعضها
ونجعلها نقطة تحوّل لنا ،
لا ننتظر من يأتينا
ويُسقينا من عقله لبرمجتنا (كنفسه) ،
هي فرص تأتينا ويجب
أن نحسن استغلالها والإستفادة منها
لنفيد غيرنا أيضاً . فلا ننسى من حولنا !!
لمن هو بحاجة أن نرويه بعض من كلماتنا
أو إرشاده بكيفية التصرف ،
فالأنانية السلبية قد تنسينا الغير
وتجعلنا نسافر بعيداً دون الإلتفات لهم ..

ومن الممكن أن تكون تلك متغيرات ( مؤلمة) ،
مزعجة ، فتضيف إلى عالمنا شئ
من الحزن أو الألم أو الندم ....
حينها نصبح كأمواج البحر الهائجة ،
بعقل تائه لا يستطيع اتخاذ القرارات
ولا يمكنه تخطّي الصعوبات بسهولة ،
سنسقط كثيراً !!
وهنا سيظهر من هو قادر على التجديف
في محاولة منه للوصول
نحو الأمان بأقل الخسائر !
هذه هي الحياة ما بين مد وجزر ،
نحاول قدر المستطاع
أن نجعل الإيجابية هي المسيطرة ،
وتارة أخرى نحاول صنعها واحتواء بعض منها ،
أو العيش بعيداً عن الجميع لترتيب أولوياتنا
ومراجعة حساباتنا وبعض مهامنا المتبعثرة ..

التغيير نحو الأفضل
بحاجة إلى عزيمة وإصرار ،
وقناعة تامة
الحياة متأرجحة ما بين السّلبيات والإيجابيات