ياشوقا بلون الجرح
يسافر قلبي
في جداول الحنين
ينثر الحُبَ
في سهولكِ والرُبى
تاركا رسائل كالقصيد
تحييك
كنجمة وحيدة
في سماء الرُوحِ والرؤى
وتحاورني اﻷ*شواق
واﻷ*شواق مُتَّكَاٌ
ﻷ*حﻼ*مي الخضراء
في منازل الهوى
آه لو تأتين
من وراء الوراء
نهراً
يروي ظمأ الفؤاد للعذوبةِ
وتوسديه عرش الحِمى .
وتمنحيني
مفاتيح خزائن الحنانِ
أنا العاشق لتفاصيلكِ
وذاك الذي
مارأى سِواكِ فاتنة
برائحة الورد
في الكون والمدى .
إنَّ قلبي
ذاك الذي لم تعرفي
يضخ في شراييني
هسيس أنغام
مِن حُمَيا الحُبِ .. كالندى
فمُدِي يديك
بكأس الوِصال
قبل أن يصرعني الهوى
وتضيع كل أحﻼ*مي سُدَى .
فمِثلُكِ لن أجد
إذا عز مِنك الرضا .
ياشوقا بلون الجُرْحِ
فؤادي صار مرْعى
لمفردات باسقات
ﻻ* سِواكِ لها
لكِنهُ يخشى مِنكِ القِلى !!
فتعالَيْ
هزي جذعِها
وتَذَوقي رُطَبَ الغرامِ
كي تجودي
بما يشفي القلب
مِنْ الضَنى !!
|