عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2021, 04:31 AM   #1


الصورة الرمزية لحن احساس
لحن احساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 320
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 11,896 [ + ]
 التقييم :  7062
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
30 الإسلام و نبذ العنصرية



العنصرية:

إذا أردنا تعريف العنصرية فيمكن أن نقول إنها “كل الأفكار والمُعتقدات والقناعات والتَّصرفات التي ترفع من قيمة مجموعة معينة أو فئة معينة على حساب الفئات الأخرى، بناء على أمور مورّثة مرتبطة بقدرات الناس أو طباعهم أو عاداتهم، وتعتمد في بعض الأحيان على لون البشرة، أو الثقافة، أو مكان السكن، أو العادات، أو اللغة، أو المعتقدات”. كما أنها يمكن أن تعطي الحق للفئة التي تم رفع شأنها بالتحكم بالفئات الأخرى في مصائرهم وكينونتهم وسلب حقوقهم وازدرائهم بدون حق أو سبب واضح. فالعنصرية هي “الاعتقاد” بأن هناك فروقا وعناصر موروثة بطبائع الناس أو قدراتهم وعزوها لانتمائهم لجماعة أو لعرق ما – بغض النظر عن كيفية تعريف مفهوم العرق – وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعيا وقانونيا.


وعن الاختلاف الطبقي الذي نعيشه في مجتمعنا تحت مسميات عديدة: مدينتي وقبيلتي وعرقي ولغتي..فهذه النظرة المريضة هدمت الكثير من البيوت، وأفشلت العديد من الزيجات، كما أنها أدت إلى التنافر والتناحر بين أبناء المجتمع الواحد في بعض المناطق، وقد دعا الكثير من المشايخ والمصلحين ينبغي المجتمع الإسلامي أن يتجاوزها وأن يرفضها وأن يتركها، لقوله جل وعلا: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) [الحجرات:13].

لا شك أن الإسلام دين عالمي، نزل للعالمين كافة ، ولم يفرق بين عربي وأعجمي ، إلا على أساس التقوى والقرب من الله تعالى، ولم يجعل لقوم فضلا على غيرهم لشكلهم أو لونهم أو لغتهم .

الإسلام منهج إنساني لا مكان فيه لتعصب وعصبية ، فإنسانيته فوق كل الاعتبارات الطائفية والمذهبية والقبلية والقومية
قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم:”
إنَّ اللهَ قد أذهب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليةِ وفخرَها بالآباءِ , مؤمنٌ تقيٌّ , وفاجرٌ شقيٌّ , أنتم بنو آدمَ , وآدم من تراب, لَيَدَعَنَّ رجالٌ فخرَهم بأقوامٍ , إنما هم فحمٌ من فحْمِ جهنمَ , أو لَيكونُنَّ أهونَ على اللهِ من الجِعْلَانِ التي تدفعُ بأنفْها النَّتِنَ".


منقول للفائدة (إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي والشيطان)


 
 توقيع : لحن احساس

‏وقَد يَحدثُ وَتجِد شخصاً.. أَحنُّ مِنكَ عليْك


رد مع اقتباس