عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-10-2021, 04:13 AM
شغف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) عيدِِيةَ حساسَ/ وكُل عامَ وأنتمَ بخير وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 
لوني المفضل Green
 عضويتي » 1347
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 04-20-2024 (06:08 PM)
آبدآعاتي » 50,074
الاعجابات المتلقاة » 2831
 حاليآ في » خاص
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » شغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من هديه صلى الله عليه وسلم : باب ما يقوله من أصيب بهم أو حزن






من الأدعية العلاجية لإزالة الهم والغم : الدعاء المشهور الذي حث النبي صلى الله عليه وسلم على حفظه , وتعلمه , وتعليمه , فقد قال :
( ما أصاب أحداًقط هم , ولا حزن , فقال : اللهم إني عبدك بن عبدك
بن أمتك , ناصيتي بيدك , ماض في حكمك, عدل في قضاؤك ,
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك , أو علمته أحداً
من خلقك , أوأنزلته في كتابك , أو استأثرت به في علم الغيب عندك ,
أن تجعل القرآن , ربيع قلبي, ونور صدري , وجلاء حزني ,
وذهاب همي , إلا أذهب الله همه وحزنه , وأبدله مكانه فرجاً ,
قال : فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها , فقال :
بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها )
شرح الحديث
ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ،
و ابنُ عبدِك، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ،
عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّاسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ،
أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ،أو استأثرتَ به
في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري،
و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ،
و أبدلَه مكانَه فرجًا قال :فقيل :يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟
فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أني تعلَّمَها
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلةالصحيحة

الصفحة أو الرقم: 199 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (3712) واللفظ له،وابن حبان (972)، والطبراني (10/210) (10352) باختلاف يسير.
الدُّعاءُ هو العِبادةُ، وهو يُعبِّرُ عن امتلاءِ قَلْبِ المؤمنِ بالثِّقةِ
في اللهِ سُبحانه، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأوقاتَ
المفضَّلةَ في الدُّعاءِ، كما علَّمَنا كيفيَّةَ الدُّعاءِ بجوامعِ الكلِمِ
وبصِيَغٍ مخصوصةٍ في أوقاتٍ معيَّنةٍ.

وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه:
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال:
"ما أصاب أحدًا"،أي: حلَّ به ونزَلَ عليه،
"قطُّ"، أي: أبدًا،
"هَمٌّ ولا حَزَنٌ، فقال: اللَّهُمَّ"، أي: نادى ربَّه قائلًا: يا اللهُ،
"إنِّي عبْدُك، وابنُ عبْدِك، وابنُ أَمَتِك"أيْ: ابنُ جارِيَتِكَ،
وهذا كلُّه اعتِرافٌ بالعُبوديَّةِ للهِ،
"ناصِيَتي بيَدِك"،أي: لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا بكَ، وهو مُقتبَسٌ مِن
قولِه تَعالى:{مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَآخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} [هود: 56]،
"ماضٍ فيَّ"،أي:ثابِتٌ ونافِذٌ في حَقِّي،
"حُكْمُك"،أي:حُكْمُك الأمْريُّ، أو الكونيُّ؛ كإهْلاكٍ وإحياءٍ، ومَنْعٍ وعَطاءٍ،
"عدْلٌ فيَّ قضاؤُك"،أي: ما قَدَّرْتَهُ عليَّ؛ لأنَّك تصرَّفْتَ
في مُلْكِكَ على وَفْقِ حِكْمتِكَ،
"أسأَلُك بكلِّ اسمٍ هو لك"،أي: أدْعوك وأطلُبُ منك بكلِّ أسمائِك،
"سمَّيْتَ به نفْسَك"،أي:ذاتَكَ، وهو مُجْمَلٌ، وما بعدَهُ تَفصِيلٌ له
على سبِيلِ التَّنويعِ الخاصِّ، والمعنى: أنَّك يا ربِّي وضَعْتَ ألفاظًا مخصوصةً، وسمَّيْتَ بهانفْسَك،
"أو علَّمْتَه أحدًا مِن خلْقِك"،أي: مِن الرُّسلِ، أو الملائكةِ،
أو الأولياءِ، ومِن خُلاصَتِهِم،
"أو أنزَلْتَه في كتابِك"،أي: في أيِّ كتابٍ مِن الكُتبِ المنزَّلةِ على الرُّسلِ،
"أو استأثرْتَ به في عِلْمِ الغيبِ عندَك"،أي: انفردْتَ بعِلْمِه، وهذا
محمولٌ على أنَّه انفرَدَ به بنفْسِه،ولا ألْهَمَه أحدًا ولا أنزَلَه في كتابٍ،
"أنْ تَجعَلَ القرآنَ ربيعَ قَلْبي"فكما أنَّ الرَّبيعَ زمانٌ فيه إظهارُ آثارِ
رحمةِ اللهِ تعالى، وإحياءِ الأرضِ بعدَ موتِها، فكذلك القرآنُ
يَظهَرُ منه تَباشيرُ لُطْفِ اللهِ؛ مِن الإيمانِ والمعارفِ،
وتزولُ به ظُلماتُ الكفْرِ والجَهالةِ والهُمومِ،
"ونُورَ صَدْري"،أي: نورَ قَلْبي، فيَستضيءُ بنُورِ كلامِ اللهِ،
فيَنشرِحُ صَدْري،
"وجَلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي"،أي: إزالَتَه وانكشافَ ما يُحزِنُني
ويُصِيبني بالْهَمِّ،
"إلَّا أذهَبَ اللهُ هَمَّه وحُزْنَه، وأبدَلَه مكانَه فرَجًا"،
وهذه نتيجةٌ للدُّعاءِ السَّابقِ واستجابةٌ مِن اللهِ لعَبْدِه،

قال ابنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه:
"فقِيل: يا رسولَ اللهِ، ألَا نَتعلَّمُها؟
فقال: بَلى، يَنْبغي لمَن سمِعَها أنْ يَتعلَّمَها"،
أي:يتوجَّبُ أنْ يتعلَّمَها كلُّ مَن سمِعَها؛ لِعِظَمِ ما في
هذه الكلماتِ والدَّعواتِ، وكلُّ إنسانٍ مُحتاجٌ إليها.
وفي الحديثِ: أنَّ الأسماءَ الحُسنى غيرُ مَحصورةٍ في عددٍ مُعيَّنٍ،
بلْ منها ما لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ.






 توقيع : شغف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس