عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-03-2018, 07:49 AM
مالفن غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام الحضور المميز وسام الشكر نجوم الأسبوع 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 987
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » 08-21-2020 (10:42 AM)
آبدآعاتي » 1,094
الاعجابات المتلقاة » 258
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مالفن is a glorious beacon of lightمالفن is a glorious beacon of lightمالفن is a glorious beacon of lightمالفن is a glorious beacon of lightمالفن is a glorious beacon of light
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معني اية (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا )



سين:ما معني اية (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا )
حيث اننا نجد الكثير من المسلمين يسجنون ويهانون من ناس كفرة وعصاه
فلماذا لم يدافع الله عنهم .
فهل كل الايات اللي بتدل علي الحياة الطيبة للمؤمنين وان الله يرزقهم من حيث لا يحتسبوا وينصرهم.
هل كل هذا في الاخرة فقط؟


جيم:حصول الدفاع من الله لا يقتضي عدم نزول البلاء، بل يقتضي رفعها أو تخفيفها بعد حصولها، وأن تكون عاقبتها خيرًا، والعبرة بالخواتيم، إما في الدنيا وإلا في الآخرة، ومع ذلك؛ فالمؤمنون يهبهم الله من محبته، ومن الرضا والصبر ما تهون به الشدائد، وتسهل به الصعاب.
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان:"المؤمن إذا أُوذي في الله، فإنه محمول عنه بحسب طاعته وإخلاصه، ووجود حقائق الإيمان في قلبه، حتى يُحْمَل عنه من الأذى ما لو كان شيء منه على غيره لعجَز عن حمله، وهذا من دَفع الله عن عبده المؤمن، فإنه يدفع عنه كثيرًا من البلاء، وإذا كان لابدّ له من شيء منه، دَفع عنه ثقله، ومَؤُونته، ومشقَّته، وتبعته".


وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [الحج: 38].
"المعنى يدفع عن المؤمنين بأن يديم توفيقهم؛ حتى يتمكن الإيمان من قلوبهم، فلا تقدر الكفار على إمالتهم عن دينهم، وإن جرى إكراه، فيعصمهم حتى لا يرتدوا بقلوبهم.
وقيل: يدفع عن المؤمنين بإعلائهم بالحجة وإن قتل كافرٌ مؤمنًا، فقد دفع الله عن ذلك المؤمن بأن قبضه إلى رحمته".


د.خالد ابو شادى



 توقيع : مالفن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس