بلحظة ذات يوم وعند المساء
صحوت من قيلولتي متأخراً
تقدمت للشرفة
توشك ان تمطر السماء
هذا هو الحال
عندما اطلقت لبصري العنان بحثا عنك في الفضاء


سقط من يدي كوب الماء!!؟؟
لمعة البرق جمدتني كتلة مكاني
ومن شدة دوي الرعد مزقني الخوف اشلاء


قلت : (سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ♥.)

اقفلت نافذتي وعدت مسافة الى الوراء

وهممت بجمع شضايا الكوب ومازال صوت الرعد
مدويا في السماء
ومازلت اكرر الدعاء

هدأ الوضع قليلا

عدت للنافذة لامتع ناظري بهطول المطر
وعلى شخصين وهما من تبقى بذلك الشارع وقع النظر

اهما اخوان
ام عشيقان
ام؟
ام؟
لا يهم ماهما عليه’’’’’
الاهم من ذلك
رايت الرجل ينزع معطفه ليغطي رفيقته من وقع المطر
وهو بكل الفرح ينتشي رغم برودة الجو
ولقوة وقع المطر وغزارته لم اخشى عليه؟؟؟!!!!

من نافذتي
ادركت كم من الدفء ينعم به عندما ضمها اليه’’’’’’.
هنيئا لهما ,,...,,,
عندها
سرح مني الخيال
تعديت حاجز الوحدة بدونك والليالي الحزينة الطوال


رايتك
نعم رايتك
في وميض البرق ليلا
رايتك ابتساما
كم يشبه ثغرك عندما تبتسمين؟؟!!

وفي زخات المطر
وجدتك احساسا*****
يآآآآلآ حنان ،،،
عندما تحتويني علي به تجودين

لمست مايشبه دقات قلبك عندما لي تحتضنين
في هزيم الرعد وتلاشي الصوت رويدا رويدا
وكل ما اهتز حولي من شدته
بدأ يستقر وكأني بحال الاشياء اطمأنت

تذكرني بداية
نبضاتك الخائفه
وقت اللقاء


وفي غرق الشوارع وتصاعد الماء من فوق الارصفة
كانه حالي الصعب في بحر حبك
عميق المشاعر
المتلاطم بعواطف الامواج

عميق
بقدر ماهو متلاطم
الا انه فوق كل ذلك
هذا القلب يا لروعته كم هو رقيق

سرت فيه كما تلك
التى اراها تطفو الان
في الشارع يجرفها السيل
انما يريد؟؟!!


تاخذيني بعيدا عن كل السواحل والارصفه.....
الى عالمك الخاص وكم اعشقه,,,,,,,



وتساليني من اكون؟
الجواب
تجديني في كل هؤلاء
الغريق في بحر حبك
المولع بصوت نبضات قلبك
العاشق حد الادمان لك بحر الحنان
بكل بساطة
افخر فيما اخترتيه لي
(( الحل الصعب ))
وما اسهلني امام براءة تلك العينان


مر الوقت وانا شارد الذهن فعلا
اين سارا اولئك الشخصين؟
حقا
لم الحظ
اقد سارا عائدين ؟؟
ام احتميا ببيت احد؟؟
ربما لهما بهذا الحي بعض الاصدقاء


وصفا الجو وتفرقت الغيوم
وبان في كبد السماء جمال القمر



الا هذا الفكر
لن تبرحيه
ولا اريد
احب حالي هكذا
دوما تصحبيني في كل اللحظات من كل يوم"""
انتي قمر كل الليالي
وانتي لذة السهر