عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-07-2017, 09:19 AM
بليسيان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسآم مرور 10 سنوآت وسام الحضور المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 367
 جيت فيذا » May 2011
 آخر حضور » 09-15-2021 (08:05 PM)
آبدآعاتي » 20,537
الاعجابات المتلقاة » 218
 حاليآ في » ارض الله الواسعه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » بليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
Icon67 الإعجاز العلمى فى مص الماء



تقول السيدة عائشة رضي الله عنها عن شراب النبي صلى الله عليه وسلم: {كَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحُلْوَ الْبَارِدَ} {1}

فكان أحياناً يشرب العسل، وأحياناً يشرب اللبن، وأحياناً يشرب العسل مع اللبن، وأحياناً كان يشرب العسل مع الماء، وكان صلى الله عليه وسلم من دأبه كما ورد في الطب النبوي كل يوم بعد صلاة الفجر يأتي بكوب ماء ويضع فيه ملعقة عسل ويشربه، كوب من الماء ومعه ملعقة عسل نحل كبيرة على أن تكون المياه غير مثلجة، لأن المياه ستنزل للمعدة في أول اليوم فلا ينبغي أن تكون مثلجة، وتكون مياه عادية.

وكان صلى الله عليه وسلم يمصُّ الماء ويقول لأصحابه: {إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَمُصَّ مَصًّا، وَلا يَعُبُّ عَبًّا فَإِنَّ الْكِبَادَ مِنَ الْعَبِّ} {2}

فالكباد أى وجع الكبد له علاقة قوية بعبِّ المياه -أى شربه دفعة واحدة- وخاصة المثلجة، والكثير من مشاكل أهل الكبد في عصرنا قد تعود إلى أن أحدنا يعرق عرقاً غزيراً ويدخل ولا يصبر حتى يهدأ جسمه ويشرب ماءاً مثلجاً وجسمه ساخن، فيؤثر هذا الخفض المفاجىء لحرارة الجسم الباطنة على أعضاء كثيرة ومنها الكبد، هذا لأنه خالف هدى النبي المختار صلى الله عليه وسلم.

فقد كان صلى الله عليه وسلم يأمر بمصِّ الماء عند الشرب، ومصِّ الماء أى يشربه مثل المصاصة بلطف، وعلى ثلاث دفعات وكل مرة يقول عند إبتدائها: بسم الله وبعدها الحمد لله،
وكان لا يتنفس في الإناء، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلاثًا، وَيَقُولُ: إِنَّهُ أَرْوَى وَأَبْرَأُ وَأَمْرَأُ}{3}
وكان أحيانا إذا شرب تنفس مرتين، وربما كان يشرب بنفس واحد حتى يفرغ{4}

وكان صلى الله عليه وسلم: {إِذَا أَدْنَى الإِنَاءَ إِلَى فِيهِ سَمَّى اللَّهَ، فَإِذَا أَخَّرَهُ حَمِدَ اللَّهَ، يَفْعَلُ بِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ} {5}
وربما يقول في الثالثة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُ عَذْبًا فُرَاتًا بِرَحْمَتِهِ، وَلَمْ يَجْعَلُهُ مَالِحًا أُجَاجًا بِذُنُوبِنَا} {6}

{وكان صلى الله عليه وسلم يَسْتَقِي لَهُ الْمَاءَ الْعَذْبَ مِنْ بِئْرِ السُّقْيَا} {7}
وفي رواية: {يُسْتَعْذَبُ لَهُ الْمَاءُ مِنْ بُيُوتِ السُّقْيَا} {8}

وفى زاد المعاد لابن القيم: "ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب على طعامه لئلا يفسده، ولا سيما إن كان الماء حاراً أو بارداً فإنه رديء جداً ".

و{كَانَ لَهُ قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بَاللَّيْلِ} {9}

{وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مطهرة من فخار يتوضأ ويشرب منها، فكان الناس يرسلون أولادهم الصغار الذين عقلوا فيدخلون عليه صلى الله عليه وسلم فلا يدفعون فإذا وجدوا في المطهرة ماءاً شربوا منه ومسحوا على وجوههم وأجسامهم يبتغون بذلك البركة} {10}

و{كَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ جَاءَهُ خَدَمُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بِآنِيَتِهِمْ فِيهَا الْمَاءُ، فَمَا يُؤْتَى? بِإِنَاءٍ إِلاَّ غَمَسَ يَدَهُ فِيهِ} {11}

و{كَانَ يَبْعَثُ إِلَى الْمَطَاهِرِ فَيُؤْتَى? بِالْمَاءِ فَيَشْرَبُهُ يَرْجُو بَرَكَةَ أَيْدِي الْمُسْلِمِينَ} {12}

{وكان احبَّ الشراب له صلى الله عليه وسلم الحلو البارد} {13}

وكان يدفع فضل سؤره {ما يبقى من شرابه} إلى من على يمينه، فإن كان من على يساره أجلَّ رتبة قال للذي على يمينه: السُنَّة أن تُعطى فإن أحببت آثرته، روى ابن عباس قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناء من لبن، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال صلى الله عليه وسلم: {الشَّرْبَةُ لَكَ وَإِنْ شِئْتَ آثَرْتَ بِهَا خَالِدًا، فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ لأُوثِرَ بِسُؤْرِكَ عَلَيَّ أَحَدًا، ثم قال صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَنًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ}
{14}

وكان صلى الله عليه وسلم يشرب قاعداً وكان ذلك عادته صلى الله عليه وسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم: {شَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ وَهُوَ قَائِمٌ} {15}

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: {شَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا وَقَاعِدًا} {16}

وكان صلى الله عليه وسلم: {إِذَا أَرَادَ أَنْ يُتْحِفَ الرَّجُلَ بِتُحْفَةٍ سَقَاهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ} {17}
وكان صلى الله عليه وسلم يحمل ماء زمزم.

وكان صلى الله عليه وسلم لا يشرب الماء إلا بعد تناول الطعام بما يعادل في زماننا ساعتين، وفى الأثر الذى يؤيده العلم الحديث: {لا تجعلوا آخر زادكم ماءاً} ، لا تجعل آخر شيء هو الماء، فالإنسان عندما ينتهي وتستعد المعدة لهضم الطعام وتفرز عصاراتها الهاضمة إن كانت منها أو من الصفراء أو البنكرياس أو غيره بحسب ما أكل الإنسان، فإذا نزل الماء بعد الأكل وقد بدأ الهضم، خفَّف الماء هذه العصارات وأصاب الإنسان بمرض سوء الهضم، وهذا يخالف هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم.





 توقيع : بليسيان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس