عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-25-2018, 01:08 PM
أشراقة غير متواجد حالياً
Egypt     Female
اوسمتي
نجوم شهر مارس 
لوني المفضل Salmon
 عضويتي » 1097
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 07-29-2018 (09:45 AM)
آبدآعاتي » 44
الاعجابات المتلقاة » 122
 حاليآ في » في الدنيا الواسعة
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أشراقة is a jewel in the roughأشراقة is a jewel in the roughأشراقة is a jewel in the roughأشراقة is a jewel in the rough
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
صنعتك من الخيال



.

.

.







صَنَعتَكَ مِنَ الخَيَالِ
صَنَعتَكَ مِنَ الخَيَالِ
صَنَعَتْكَ مِنَ الخَيَالِ

صَنَعتَكَ مِنْ خَيَالِي رَجُل أُسْطورَيْ
جَمَّلْتُ بِكَ واقِعِي وَزَيَّنْتُ بِكَ أحلامِي
وَتَوَهَّمْتُ أَنّكَ الْفَرَحَةَ التي جَادَ بها زمَاني
وعندَما يَهْزِمَنِي الْحُزْنُ وَيَكْسِرَنِي الْوَجَعُ
كنتُ أَسَتَحْضَرُكَ وَكَأَنّكَ مُخَدِّراً لِكَلَّ أَوْجَاعَيْ
وَبَعْدَ طَوْلِ أنِينِ جَمَعَنِي بِكَ الْوَاقِعُ
وَتَقَرَّبَتَ مِني وَيَا فَرحَةَ قَلْبِي
وَتَعَجَّبْتُ كَيْفَ لِلْخَيَالِ أَنْ يَصْبَحَ وَاقِعٌ و أَتَعَايُشَهُ !!
وَلَمْ تَجْعَلْنِي أَتَعَجُّبُ كَثِيرَا !!
فِي قِمَّة فَرحَتَِي بِكَ وَبِمَشَاعِرِكَ خَذَلْتَني
لَا تَقْلِقَ يا سَيِّدِي
أَنَا قَدْ تَعَوَّدْتُ عَلَى الْخَبِّيَاتِ حَدّ التأقلم
فَلَمْ يَعُدْ شَيْئًا يَكَسِرَنِي أَوْ يَهزِمَنِي
كُلُّ مَا أَحَزنَنِي أَنّكَ شَوَّهَتَ صُورَتُكَ الْجَمِيلَةَ فِي خَيَالِي
مَنْ أَوَهْمَكَ يا سَيِّدَي ؟ بِأَنّي مُتَسَوِّلَةٌ فِي مِحْرَاب عِشْقِكَ !!
لِتَهَبَني لُقْمَةَ حُبٍّ
و فُتاتُ الْمَشَاعِرِ

لَا تُطَعِمَني وَلَنْ تُرْضِينِي
وَمَا صنعتُكَ مَنَ الْخَيَالِ لِتَأْتِي الْآنَ وَتُشْقِينِي
يا سَيِّدِي دَعني أُخَبِرُكَ :
أنَّ الرَّجُلُ الذِي يَهْوَى الْكَثِيرَاتَ
وَمُتَعَدِّدُ الْعَلَاَّقَاتِ
وَصَاحِبُ قَلْبٍ مُتَاحٍ لِلْجَمِيعِ
لَا يَمَلأَ عَيْني
وَلَا يَسْتَهْوِينِي
وَلَا يُغَرينِي

وَلَا يُثِيرَ بِدَاخِلِي الإ الشَّفَقَةَ
أَتَعلَمُ مَا يُضَحِكَنِي!؟
عَلَى قَدْر وُسْع قلبَكَ كَانَ غَبائِي
وَعَلَى قَدْرِ الْخَذْلَاَنِ كَانَتْ سذاجتي
وَمَا أَغْبَانِي
مُؤْلِمٌ أَنْ يَكُونَ حُبُّكَ غَباء
وَفَرَحَتِي غَباء
وَكُلُّ مَا تَمْنِيتهُ غَباء
دَعني اَعْترِفُ لَكَ بِسِر
بِرَغْمِ سَحَرِكَ اللَّذِّيِّ لَا يُقَاوِم !
وَجَاذِبِيَّتُكَ التي عَلَّقَتْ الْقُلَّبُ فِي هَوَاكَ !
وَبِرَغْمِ الْفَرحَةِ التِي سَكَنَتْ دَوَاخِلي !
مَا عَادَ حُبّكَ يَعني لِي شَيئاً
وَرَجَوْتَكَ أَنْ تَبْتَعِدَ كَثِيرَا كَثِيرَا
فَقَرُبَكَ اَصْبَحَ لَا يَسْتَهْوِينِي
أَنْتَ فِي الْخَيَالِ أَجْمُلُ و أَشْهَى
يا سَيِّدِي اِبْتَعَدَ دَعنِي عَلَى سَبِيلِ الْفرح
أَتُوَهِّمُ أَنّي يَوْماً أَحَبُبَتُ رَجُللٌ أُسْطورَيّْ




رد مع اقتباس