عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-05-2023, 02:51 AM
♣♪ Amal غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام افكار وفن حضور وهاج وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) 
لوني المفضل Darkseagreen
 عضويتي » 1187
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 05-01-2024 (05:57 AM)
آبدآعاتي » 142,325
الاعجابات المتلقاة » 5076
 حاليآ في » اقصى مكان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الحصريات ♡
آلعمر  » 32
الحآلة آلآجتمآعية  » منفصلة♔
 التقييم » ♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
40 رَمَضَانْ شَهْرَ صُلْحِ وُتُوَاصَلْ مشاركتي بمسابقة رمضان يجمعنا





.

.


.





رَمَضَانْ شَهْرَ صُلْحِ وُتُوَاصَلْ مشاركتي بمسابقة رمضان يجمعنا

رَمَضَانْ شَهْرَ صُلْحِ وُتُوَاصَلْ وَمُحِبُّهُ شَهْرُ تَكْثِيرِ فِيهِ صِلَةُ اَلْأَرْحَامِ فَهِيَ مِنْ اَلْأُمُورِ اَلْمُحَبَّبَةِ اَلَّتِي يَنْبَغِي عَلَى اَلصَّائِمِ أَنْ يَتَحَلَّى بِهَا أَثْنَاءَ صَوْمِهِ


فَهُنَاكَ مِنْ نَقْصُرُ فِي صِلَتِهِمْ كَثِيرًا جَرَّاءَ اِنْشِغَالِنَا بِأَعْمَالِنَا ، فَعَلَيْنَا أَلَّا نُضَيِّعَ فُرْصَةُ هَذَا اَلشَّهْرِ اَلْعَظِيمِ ، وَأَنْ نَتَصَالَحَ مَعَهُمْ لِتَرْكِنَا إِيَّاهُمْ فَتَرَاتٍ طَوِيلَةٍ ،

وَأَنْ نَعْتَذِرَ إِلَيْهِمْ عَنْ تَقْصِيرِنَا فِي وَدَهْمٌ لَيْسَ عَنْ جَفَاءٍ ، وَإِنَّمَا لِكَثْرَةِ اَلْأَعْمَالِ وَالِانْشِغَالِ ، وَأَنَّهُمْ سَيَقْبَلُونَ اِعْتِذَارَنَا ، فَمًا أَعْظَمَ صِلَةَ اَلْأَرْحَامِ ، وَمَا أَقْبَحَ قَطْعِهَا


لِذَا كَانَ لِلرَّحِمِ شَأْنٌ عَظِيمٌ وَأَهَمِّيَّةُ كَبِيرَةٌ ، وَحُقُوق كَثِيرَةً ، وَيَكْفِيهَا مَكَانَةً وَفَضْلاً أَنَّ مِنْ وَصَلَ رَحِمَهُ ، وَصَلَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِلُطْفِهِ وَرَحْمَتِهِ وَإِحْسَانِهِ وَنِعَمِهِ ، وَمِنْ قَطْعِهَا قَطَعَهُ اَللَّهُ .

قَالَ تَعَالَى [ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ] ،

فَلَا خِلَاف أَنَّ صِلَةَ اَلرَّحِمِ وَاجِبَةً فِي اَلْجُمْلَةِ ، وَقَطِيعَتُهَا مَعْصِيَةً كَبِيرَةً . فَصْلَةُ اَلرَّحِمِ مِنْ أَعْظَمِ اَلْأَسْبَابِ اَلْمُوجِبَةِ لِدُخُولِ اَلْجَنَانِ ، وَالْوِقَايَةُ مِنْ اَلنِّيرَانِ ،


وَهِيَ مِنْ أَوْجَبَ اَلْوَاجِبَاتِ فِي شَهْرِ رَمَضَانْ وَمِنْ أَعْظَمِ اَلطَّاعَاتِ وَالْقُرُبَاتِ ، وَمِنْأَجْلِ اَلْعِبَادَاتِ وَالْأَعْمَالِ اَلصَّالِحَاتِ


فَصْلَةَ اَلرَّحِمِ بِعِبَارَةٍ مُبَسَّطَةٍ : إِيصَالُ اَلنَّفْعِ وَالْخَيْرِ لِذَوِي اَلْقُرْبَى ، وَدَفْعَ اَلشَّرِّ وَالْأَذَى عَنْهُمْ ،

قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ اَلْآخِرِ فَلِيُصَلَّ رَحِمَهُ ) رَوَاهُ اَلْبُخَارِي ،
وَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اَلرَّحِمُ مُعَلَّقَةً بِالْعَرْشِ تَقُولُ : مِنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اَللَّهُ ، وَمِنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اَللَّهُ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

فَمِنْ وَصْلِهِمْ بِمَالِهِ وَوِدِّهِ وَبَشَاشَتِهِ وَزِيَارَتِهِ فَهُوَ وَاصَلَ ،وَمِنْ قَطْعِهِمْ بِالْجَفَاءِ وَالْإِهْمَالِ ، وَذَلِكَ بَإِيحَاشْ قُلُوبِ أَرْحَامِهِ وَتَنْفِيرُهَا ، إِمَّا بِتَرْكِ اَلْإِحْسَانِ بِالْمَالِ فِي حَالِ اَلْحَاجَةِ اَلنَّازِلَةِ بِهُمْ ، أَوْ تَرْكِ اَلزِّيَارَةِبِلَا عُذْرٍ ، فَهُوَ قَاطِعٌ رَحِمٍ .


صِلة الأرْحام حق ثَابِت لِلْأقارب بِشَهر رَمَضان وبباقي شُهُور اَلسنَة ولو بَدرَت مِنْهم إِساءة ، فليْستْ صِلة اَلرحِم مُكَافأَة على إِحسَان مِنْهم ،بل هُو حقٌّ ثَابِت لَهُم ولو بادروك بِالْإساءة وبدأتْ مِنْهم القطيعة ، فالْواجب على اَلمسْلِم أن يَصِل رَحمَه ولو قَطعُوه ، وأن يُحسِّن إِليْهم ولو آذوْه وأساءوا إِلَيه ،،

قالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا»، يَعنِي أَعلَى مَا يَكُون مِن أَوصَاف الوصْل ودرجَات الإحْسان وَصلَة اَلرحِم أن تَصِل مِن قَطعَك تَرجُو فِي ذَلِك الثَّوَاب مِن اَللَّه والْأَجْر مِنْه ، تَسعَى فِي الإصْلاح ،فليْس اَلذِي يَبنِي كمن شَأنُه الهدْم " .


إِنَّ صِلة اَلرحِم لََا تَعنِي فقط أن تَذهَب بِقدمَيْك لِتزور ذِي رَحمَك ، أو أن تسْتقْبله فِي بَيتِك ، بل إِنَّ مَفهُوم صِلة اَلرحِم مَفهُوم وَاسِع أَنَّه يَشمَلالزِّيارات المتبادلة ويشْمل أيْضًا أن تُرْسِل عَبْر وَسائِل التَّواصل اليوْم مِن خِلَال اَلْجَوال ، وَمِن خِلَال الرَّسائل الإلكْترونيَّة إِلى هذَا اَلقرِيب وَذِي اَلرحِم مِن اَلكَلِم الطَّيِّب والدُّعاء الحسن ،
وذكْره بِالْخَيْر ، مَا يُرقِّق اَلقُلوب ويقرِّبهَا لِأنَّ المقْصود فِي نِهاية المطَاف مِن صِلة اَلرحِم أن تَكُون اَلقُلوب مُجتمعَة لِأنَّ اَلقُلوب المتنافرة حال سَيئَة ،

وأسْوأ مَا تَكُون إِذَا كَانَت بَيْن ذَوِي اَلرحِم ، فَإذَا تَحقَّق جَمْع اَلقُلوب واتِّحَاد اَلكلِمة بِأيِّ سبيل كان ، كان هذَا هُو المقْصود بِأيِّ سبيل كان مِمَّا شرع ، وقد يَكُون صِلة اَلرحِم بِهديَّة تُرْسلهَا إِلى ذِي رَحمَك ، قد تَكُون بِدعْوَته إِلى مُنَاسبَة عَائلِية، أو أيْضًا بِأن تَدعُو لَه بِظَهر الغيْب ، أو بِغَير ذَلِك مِن الوسائل اَلتِي تُوَصلك إِلى هذَا اَلمقْصِد اَلعظِيم

وأعْظم مَا يَكُون مِن صِلة اَلرحِم أن تُبَادِر بِتطْيِيب خَاطِر ذِي اَلرحِم القاطع ، مَا أُجْملهَا ومَا أُنَداهَا مِن كَلمَة أو رِسالة تُرْسلهَا إِلى ذِي رَحِم قَاطِع أن تَدعُو لَه بِالْخَيْر بِحلول شَهْر رَمَضان ، إِنَّ مِثْل هَذِه الرِّسالة وَهذِه الدَّعوات حِينمَا تَصِل إِلى هذَا اَلرحِم كأنَّمَا جاء هذَا الشَّخْص إِلى جَمْر مُتَوقد ، فَسكَب عليْه اَلْماء فأطْفأ شُعْلته وأذْهب حَرَارتَه المتوقِّدة فِي قَلْب كُلِّ مِنْهمَا


والْأكيد أنَّ مِن الآثَار الحسَنة لِصلة اَلرحِم ، أَنهَا سبب فِي سِعة الرِّزْق وَطُول اَلعُمر ، وَبركَة فِيهمَا ،

فعن أنس بْن مَالِك رَضِي اَللَّه عَنْه ، قال :سُمعَت رَسُول اَللَّه صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم يَقُول : ( مِن سِرِّه أن يَبسُط لَه فِي رِزْقِه ، أو يِنْسِأ لَه فِي أَثرِه ، فَليُصل رَحمَه ) ، وَإنَّه لِعَظم مَكانَة صِلةاَلرحِم فِي الدِّين ، كَانَت أَفضَل الصَّدقات الصَّدَقة على ذَوِي اَلرحِم والْقرْبى
فعن سَلْمان بْن عَامِر عن اَلنبِي صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم قال ( إِنَّالصَّدَقة على المسْكين صَدقَة ، وَعلَى ذِي اَلرحِم اِثْنتَان : صَدقَة وَصلَة ) .

فلَا تَدعُوا الشَّهْر يَمُر دُون وصل أَحبتِي فِي اَللَّه


حصري تم بحمد الله اختكم اجفان





 توقيع : ♣♪ Amal

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل 7ssass يوم 04-24-2023 في 02:38 AM.
رد مع اقتباس