عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2022, 03:47 PM   #1
[IMG]https://www.raed.net/img?id=391624[/IMG]


الصورة الرمزية ضامية الشوق
ضامية الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1401
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 1,382 [ + ]
 التقييم :  10
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : فارغ
افتراضي (الدنيا 1 ) في أحاديثه -صلى الله عليه وسلم



بسم الله الرحمن الرحيم
• (رأيت ذات ليلة، فيما يرى النائم، كأنا في دار عقبة بن رافع. فأتينا برطب من رطب ابن طاب. فأولت: الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة. وأن ديننا قد طاب).
مسلم 2270

• (بشرى الدنيا الرؤيا الصالحة).
الطبراني/صحيح الجامع 2822
أي بشرى المؤمن في الدنيا (الرؤيا الصالحة) يراها في منامه أو ترى له فيه، والبشارة: الخبر الصدق السارّ. وأما قوله تعالى: {فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}[آل عمران:21]فاستعارة تهكمية.

• (قال الله تعالى: وعزتي وجلالي، لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين، إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع عبادي).
صحيح الجامع 4332
قال المناوي في فيض القدير: فمن كان خوفه في الدنيا أشد كان أمنه يوم القيامة أكثر وبالعكس، وذلك لأن من أعطى علم اليقين في الدنيا طالع الصراط وأهواله بقلبه، فذاق من الخوف وركب من الأهوال ما لا يوصف، فيضعه عنه غداً ولا يذيقه مرارته مرة ثانية، وهذا معنى قول بعض العارفين: (لأنه لما صلى حر مخالفة الهوى في الدنيا لم يذقه اللّه كرب الحر في العقبى). قال القرطبي: (فمن استحى من اللّه في الدنيا مما يصنع، استحى اللّه عن سؤاله في القيامة، ولم يجمع عليه حياءين، كما لم يجمع عليه خوفين).

• (اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار).
البخاري 6389
عن أنس -رضي الله عنه- قال: كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة …).
وفي رواية لمسلم (2690): سأل قتادة أنسا: أي دعوة كان يدعو بها النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها يقول: (اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار). قال: وكان أنس، إذا أراد أن يدعو بدعوة، دعا بها. فإذا أراد أن يدعو بدعاء، دعا بها فيه.
وفي رواية لمسلم (2688) عن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟) قال: نعم. كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (سبحان الله! لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار) قال: فدعا الله له.فشفاه .

• (اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقام، فإن جار الدنيا يتحول).
حسن/ صحيح الأدب المفرد 86
أي أستجير وأعتصم (بك من جار السوء) أي من شره (في دار المقامة) الإقامة، فإنه هو الشر الدائم والأذى الملازم (فإن جار البادية يتحول) فمدته قصيرة يمكن تحملها فلا يعظم الضرر فيها.

• (اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر). كان يتعوذ بهن في دبر كل صلاة.
صحيح النسائي/ الألباني 5494

• (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك, ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك, ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا, ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا, واجعله الوارث منا, واجعل ثأرنا على من ظلمنا, وانصرنا على من عدانا, ولا تجعل مصيبتنا في ديننا, ولا تجعل الدنيا أكبر همنا, ولا مبلغ علمنا, ولا تسلط علينا من لا يرحمنا).
حسن / صحيح الترمذي/ الألباني 3502

• (سلوا الله لي الوسيلة؛ فإنه لا يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت شهيدا أو شفيعا يوم القيامة).
حسن/ صحيح الجامع 3637
(سلوا اللّه ليَّ الوسيلة) المنزلة العلية، والمراد بها هنا (أعلى درجة في الجنة). قال القاضي: وأصل الوسيلة ما يتقرب به إلى غيره. وإنما سميت (وسيلة) لأنها منزلة يكون الواصل إليها قريباً من اللّه، فتكون كالوصلة التي يتوسل بالوصول إليها والحصول فيها إلى الزلفى منه تعالى، والانخراط في غمار الملأ الأعلى. أو لأنها منزلة سنية ومرتبة علية يتوسل الناس بمن اختص بها ونزل منها إلى اللّه تعالى شفيعاً مشفعاً يخلصهم من أليم عذابه.

• (ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه).
صحيح أبي داود 5042
قال المناوي: (ما من مسلم يبيت على ذكر) للّه تعالى من نحو قراءة وتكبير وتسبيح وتهليل وتحميد (طاهراً) عن الحدثين والخبث طهارة كاملة ولو بالتيمم بشرطه (فيتعارّ) انتبه من نومه (من الليل) أي وقت كان، والثلث الأخير أرجى لذلك، فمن خصه بالنصف الثاني فقد حجر واسعاً (فيسأل اللّه خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه).

• (من أوى إلى فراشه طاهرا، لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه).
حسن غريب/ الكلم الطيب بتحقيق الألباني 43

• (إن في الليل لساعة، لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة).
مسلم 757

• (يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له).
البخاري 6321

• (ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس إلا إنسان في قلبه شحناء أو مشرك بالله عز و جل).
صحيح/ تخريج كتاب السنة لابن أبي عاصم/ الألباني 509

• (إن الله – تعالى – ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب).
صحيح لغيره/تخريج المشكاة- الألباني 1205
وخص شعر غنم (كلب) لأنه لم يكن في العرب أكثر غنماً منهم.

• (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها).
صحيح/أبو داود 1464

• (من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار [من الأجر] والقنطار خير من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة، يقول ربك عز وجل: اقرأ وارق بكل آية درجة، حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول الله عز وجل للعبد: اقبض. فيقول العبد بيده: يا رب أنت أعلم. يقول: بهذه الخلد وبهذه النعيم).
حسن/ صحيح الترغيب للمنذري-الألباني 638

• (يأتي القرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا، تقدمه سورة البقرة وآل عمران، يأتيان كأنهما غيابتان، وبينهما شرق، أو كأنهما غمامتان سوداوان، أو كأنهما ظلتان من طير صواف يجادلان عن صاحبهما).
صحيح الجامع 7994
(كأنهما غمامتان) أي سحابتان تظلان قارئهما من حر الموقف، وكرب ذلك اليوم المهول (أو غيابتان) مثنى غيابة، وهي ما أظل الإنسان.

• (من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به؛ ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتان لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان: بم كسبنا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن).
حسن لغيره/ صحيح الترغيب 1434
وفي رواية (الطبراني في الأوسط، والسلسلة الصحيحة 2829): يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه: هل تعرفني؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك، و أظميء هواجرك، وإن كل تاجرا من وراء تجارته، وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر، فيعطى المُلك بيمينه، والخُلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا وما فيها، فيقولان: يا رب أنى لنا هذا؟ فيقال: بتعليم ولدكما القرآن.

• (فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا).
البخاري 6804
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم. قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي؟ قال: تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا، وأكثر لك تسبيحا، قال: يقول: فما يسألونني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة، قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم).

• (صلاة في مسجدي هذا، أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى، هو أرض المحشر والمنشر، وليأتين على الناس زمان ولقيد سوط – أو قال: قوس – الرجل حيث يرى منه بيت المقدس؛ خير له أو أحب إليه من الدنيا جميعا).
صحيح الترغيب 1179
عن أبي ذر -رضي الله عنه- (أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة في بيت المقدس أفضل أو في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ...).

• (إن طالب العلم تحفه الملائكة وتظله بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب).
صحيح الترغيب 71
عن صفوان بن عسال -رضي الله عنه- قال: أتيت النبي وهو في المسجد متكيء على برد له أحمر، فقلت له: يا رسول الله إني جئت أطلب العلم، فقال: (مرحبا بطالب العلم، إن طالب العلم تحفه الملائكة وتظله بأجنحتها.. ).


 
 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس