هزتني الأشواق مـن بـاب الإعجـاب
ولا نـيـب لا التـالـي ولا نـيـب الأول
ياللـي حضـورك غيـر وغيابـك غـيـاب
دولـــت حــبــك فـالـعــروق وتــــدول
أرفق على قلـبِ لـه سنيـن منصـاب
دوك الـحـزن خـيـم بـصـدري وطـــول
يـا مخليـاٌ النـاس فـي عينـي أغـراب
قلـبـي مديـنـه وأنــت فيـهـا تـجـول
مــن بــاب رفـــقِ بالمـحـبـة والآداب
شف صاحبك من شاف حاله تهول
الــحــب ســــلابِ لــلأحـــوال نــهـــاب
اطلـع برجمـه وانشـد الـلـي مـحـول
عـزالله انــه صــاب رمـحـك ولا خــاب
كــن الـحـزن بـعـدك بقلـبـي مـخــول
ماهـوب حـقِ منـك ياسيـد الأحـبـاب
لــو كــان للـعـشـاق شـطــرِ مـقــول
كـل المشاعـر سقفهـا بالغـلا ذاب
أنـت أكبـر الأسـبـاب وأنــت المّـمـول
أدعـج غنـج ميـاس ورموشـك حــراب
كـنــي ألـيــا لـديــت فــــيّ أتــســول
قبلك وأنا من جملة البيض ماهـاب
قلـي ماهـوب اليـوم هـذا مـن أول
وأقـول حقـك مـا لحـق فيـه طــلاب
ولانـيــب لا الـتـالـي ولانــيــب الأول