رمضان وحصد الأجور
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('https://64.media.tumblr.com/af5806ea03eaf71430468ccae0a366db/2bbb99160def833e-ed/s250x400/930ec35ad5424c771b1a7bbe299296423a1c7a49.gifv');ba ckground-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]
ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
قال عز و جل :
إلا الصيام فإنه لي و أنا الذي أجزي به إنه ترك شهوته و طعامه و شرابه من أجلي للصائم فرحتان :
فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "
ومن هذا الحديث يتبن لنا فضائل الصوم الحقيقي..
إن الصيام سر بين العبد و ربه لا يطلع عليه غيره لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله ,
و لذلك قيل: لا تكتبه الحفظة و قيل : إنه ليس فيه رياء.
وقد قسم بعض أهل العلم الصيام إلى ثلاث درجات:
1. الدرجة الأولى :صيام العوام وهو الصيام عن المفطرات.
2. الدرجة الثانية:صيام الخصوص وهو الصيام عن المفطرات,والمخالفات التي عن طريق الجوارح,
فيصوم السمع والبصر والبطن و اليد والقدم واللسان..وقد قال جابر-رضي الله عنه-:
"إذا صمت فليصم سمعك وبصرك عليك,وليكن عليك وقار وسكينة,
ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء".
3. الدرجة الثالثة:صوم خصوص الخصوص وهو الصيام عن الأشياء السابقة
إضافة إلى صوم القلب عن كل دنيء,وعما يشغل عن الله.
قال حنظلة الأسدي:"نافقت لأنني اشتغلت بغير الله".
[overline]أخي .. أختي .. [/overline]هيا بنا لصيام خصوص الخصوص..
ما أجمله ! وما أحلاه ! وخاصة حين نعلم أنه من مقاصد ربنا في تشريع هذا الشهر العظيم .
" لنجتهد ولنتواصى". . نسأل الله صياماً خالصاً صواباً.
.
.
.
.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
|