عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-19-2021, 08:41 AM
شغف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) عيدِِيةَ حساسَ/ وكُل عامَ وأنتمَ بخير وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 
لوني المفضل Green
 عضويتي » 1347
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 04-20-2024 (06:08 PM)
آبدآعاتي » 50,074
الاعجابات المتلقاة » 2831
 حاليآ في » خاص
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » شغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي افتحوا قلوبكم للقرآن






موضوع الرساله اليوم يستحق القراءة بتركيز والتامل في كل كلمه ..

افتحوا قلوبكم للقرآن ،،

آية تكررت في 4 مواضع من القران ، وكنت كلما مررت عليها اتوقف عندها لبرهة واكررها بيني وبين نفسي ، وأحببت ان اشارككم روعتها ،،

الاية هي قوله تعالى :
*(رضي الله عنهم ورضوا عنه)* ،
تكررت في سورة المائدة اية 119 ،
وسورة التوبة اية 100 ،
وسورة المجادلة اية 22 ،
وسورة البينة اية 8 ..

*(رضي الله عنهم ورضوا عنه)*
هذه الاية تتكون من شقين :
الشق الاول ،،
هو رضى الله عن العبد
وهذا هو ما نسعى له جميعا .
واظن ان هذا الشق مفهوم للحميع .

الشق الثاني ،،
هو الشق الأصعب وهذا ما أردت التركيز عليه
وهو قول الله تعالى *(ورضوا عنه)*

وهنا السؤال هل أنت راض عن ربك ؟
سؤال صعب أليس كذلك ؟
دعني أعيد صياغة السؤال ،
هل تعرف ما معنى أن تكون راض عن ربك ؟

الرضا عن الله هو التسليم والرضا بكل ما قسمه الله لك في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر .

الرضا عن الله يعني إذا أصابك بلاء امتلأ قلبك يقينا أن ربك أراد بك خيرا بهذا البلاء .

الرضا عن الله يعني ألا تشتكي للبشر وتفوض أمرك لله وتبث له شكواك .

الرضا عن الله يعني أن ترضى عن ربك إذا أعطاك وإذا منعك ، وإذا أغناك وإذا أخذ منك ، وإذا كنت في صحة وإذا مرضت ،
أن ترضى عن ربك في كل أحوالك .

انظر حولك واسال نفسك
هل أنت راض عن شكلك ، زوجك ، زوجتك ، أهلك ، قدرك ؟
فكل هذه الأشياء قد اختارها الله لك ،
فهل أنت راض عن اختيار الله لك .

هناك 5 نقاط مهمة يجب أن نفهمها خلال تدبرنا لهذه الاية :

1. الرضا عن الله لا يتنافى أبدا مع الألم الذي قد نشعر به أحيانا لسبب أو لآخر ، فنحن بشر وهذه الدنيا دار ابتلاء ، ولم ولن يسلم منها أحد ،
فخير خلق الله بكى عند وفاة ابنه .

2. هناك فرق بين الصبر والرضا ،
فالرضا درجة أعلى من الصبر ،
أن تصبر يعني أن تتحمل الألم لأن هذا قدرك وليس في يدك شئ غير الصبر ، ولكن الرضى أن تشكر الله على هذا الألم !

3. الرضا عن الله منزلة عالية لا يصل إليها إلا من امتلأ قلبه حبا لله ، فهناك أناس حولنا عندما يمرون بأي ضائقة لا تسمعهم يرددون إلا
قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
( رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ) ..
ما أروعه من إيمان وما أروعه من يقين ...

4. اعلم علم اليقين أن الله لا يبتليك إلا ليغفر ذنوبك أو ليرفع درجتك في الجنة ، فارض عن ربك .

5. الإنسان اذا لم يرض عن ربه ،
فحتى لو ملك الدنيا كلها فلن يرضى أبدا ، لحديث :
( من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) ، وسيبقى ساخطا على كل شي وسيعيش حياته في نكد وشقاء .
لذلك الواجب لتدبر هذه الاية :

- تأمل حياتك وركز على كل ما حُرمت منه أو أُخذ منك واسأل نفسك هل أنت راض عن الله ،
وكرر ربي إني راض عنك فارضَ عني .

راجع نفسك

- كلما ضاقت عليك الدنيا كرر
( رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ) ..

- تذكر أن الرضا عن الله هو السبيل لرضى الله عنك .

- تقرب إلى الله بكل ما يزيدك حبا لله ، فإذا أحببت الله أحببت قدره وقضاءه
- أخيرا تذكر :
( ما أصابك لم يكن ليخطئك
وما أخطأك لمن يكن ليصيبك ) .

اللهم رضنا وارض عنا .





 توقيع : شغف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس