آياتها 45، وترتيبها في المصحف 35، في الجزء الثاني والعشرين، بدأت بحمد الله والثناء عليه:
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
نزلت بعد سورة الفرقان، والفاطر هو أحد أسماء الله الحسنى.
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ سورة الملائكة دعته ثمانية أبواب من أبواب الجنة: أن أُدخل من أيّ الأبواب شئت».[24]
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «الحمدين: حمد سبأ، وحمد فاطر، من قرأهما في ليلةٍ لم يزل في حفظ الله، فمن قرأهما في نهاره لم يصبه مكروه، وأُعطيَ من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلُغ مناه».
|