عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-08-2020, 03:51 PM
روح .. ❥ غير متواجد حالياً
اوسمتي
الالفيه 3 وسام تاج الإداره شكر وتقدير وسام بداية مشوار 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1317
 جيت فيذا » Sep 2019
 آخر حضور » 04-03-2020 (05:09 PM)
آبدآعاتي » 3,409
الاعجابات المتلقاة » 366
 حاليآ في » ..........
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روح .. ❥ will become famous soon enoughروح .. ❥ will become famous soon enough
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم




الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم



في البداية سنتناول ذكر القدوة في القرآن الكريم في الموضعين التاليين:

الأول: حينما أمر الله سبحانه وتعالى رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بمن سبقه من الأنبياء؛ قال الله تعالى: ï´؟ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ï´¾ [الأنعام: 90].



فالله سبحانه وتعالى وضع "سائر الشرائع؛ لتكون حجة على جميع الأمم التي تنزل فيهم تلك الشريعة، حتى إن المرسلين بها عليهم السلام داخلون تحت أحكامها"[1]. وهذا أمرٌ من الله عز وجل" للرسول صلى الله عليه وسلم، فأمته تبع له فيما يشرعه ويأمرهم به" [2].



الثاني: حينما ذمَّ الله عز وجل -في القرآن الكريم- الكفارَ بسبب تقليدهم لآبائهم دون تدبر وتفكُّر؛ قال الله تعالى: ï´؟ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ * وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ï´¾ [الزخرف: 22- 23].



فالقدوة لا تخرج عن نوعين: قدوة صالحة، وقدوة سيئة، "أسوة حسنة، وأسوة سيئة، فالأسوة الحسنة في الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإن المتأسي به سالك الطريق الموصل إلى كرامة الله، وهو الصراط المستقيم، وأما الأسوة بغيره، إذا خالفه، فهو الأسوة السيئة" [3].



والقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة "يفيضان بنماذج مشرفة ومشرقة يُراد للأمة أن تهتدي بها، وكذلك يعرضان نماذج منحرفة وخاسرة؛ لكي نجتنبها ونعتبر بها" [4].



فقد أخبر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم أن تقليد الآباء والأجداد ليس جديدًا، ولكنها عادة مستحكمه في أهل الباطل، وقد أنكرها الله سبحانه وتعالى عليهم.



 توقيع : روح .. ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس