عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2022, 05:10 PM
شغف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) عيدِِيةَ حساسَ/ وكُل عامَ وأنتمَ بخير وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 
لوني المفضل Green
 عضويتي » 1347
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 04-20-2024 (06:08 PM)
آبدآعاتي » 50,074
الاعجابات المتلقاة » 2831
 حاليآ في » خاص
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » شغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضان هذا *العام غير* ، فلعلنا نكون *معه غير* ؟






يأتي رمضان في ظل هذه الأوضاع الراهنة لا زيارات ،
ولا لقاءات ، والمخالطة قد قلّت بشكل عام ...
فصار معها نوع عزلة ، وفراغ كبير لدى الكثير .
*ولا يُعكّر صفو هذه العزلة إلا وسائل التواصل التي تجعل صاحبها
مشغولاً معها ساعات طويلة* .
ولذا كان لزاماً على من أراد أن يستفيد من هذا الواقع أن يخفّف منها .
ومع وجود الخير فيها إلا أنّه ينبغي للواحد منّا - خصوصاً في رمضان -
أن يركّز اهتمامه بقلبه واقتطاع وقت الخلوات لله للمناجاة والدعاء
( فالله يريد منك قلبَك ) .
والجمع بينهما سهل بإذن الله .

*وهذه أربع عبادات مختصرة لصلاح القلب* :

*أكثر من صلاة النافلة* ..
صلِّ السنن الرواتب ( فأنت جالس في بيتك ) وليس ثمّ مانعٌ يمنع إلا
الكسل وضعف الإيمان ، فاجعل رمضان بداية العهد بها ، فقد سُمّيت
سُنّة راتبة لمحافظة نبينا عليها ، ولا يحافظ إلا على عظيم .
بعد جلسة الإشراق صلِّ ما استطعت .
إن استطعت فصلي بين الظهر والعصر ، فهو وقت غفلة .
صلِّ التروايح مع أهل بيتك .
صلِّ قبيل الفجر ما استطعت .
يقول عليه الصلاة والسلام :
" استقيموا ولن تحصوا واعلموا أنّ خير أعمالكم الصلاة "
فالصلاة الصلاة .

*تفرّغ فيه للتلاوة* ، ويكاد كالإجماع بين الأُمّة :
الوصية بالإكثار من تلاوة القرآن في هذا الزمان الفاضل .
أكثر من الختمات ، وتدبّر وقف مع الآيات التي يتأثر بها قلبُك ،
وكلما ختمت فافرح ، وابدأ بأخرى ، فإنّك لن تتقرّب إلى
الله بمثل القرآن العظيم .

*ذكر الله على الدوام* ...
رطّب لسانك به.
تلذّذ بذكره .
آنس النفس وأنت تحمده وتُسبّحه وتُثني عليه .
عوّد اللسان على الإستغفار .
كن كثير الذكر .
سل ربك الإعانه ، فهذا دعاء نبيك عليه الصلاة والسلام
" اللهم أعنّي على ذكرك .."
الذكر يعوّض كثيراً من العبادات .
ولعل من أكبر أسباب الحرمان من عبادة الذكر هو :
المعاصي والمحرمات ، فاحذر خطرها .

*الخلوة بربك والدعاء* .
صفاء النفس بالخلوة ؛ فأخلصُ الدمعات ماكان صاحبُها بعيداً
عن الخلق ، وأصدقُ الدعوات ما كانت في خلوتك مع الرحمن .
اخلُ بربك - خصوصاً ساعة السَحَر - ادعه ولا تستعظم مسألة .
سله كل شيء ، اطلب منه أنفس المطالب ، صدقك معه يجلب لك خير .

*وفقك ربي* .



 توقيع : شغف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس