عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-11-2011, 10:48 PM
لحن احساس غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 وسام العيد الوطِني 92 وسام عيدية حساس 1443 
لوني المفضل Blue
 عضويتي » 320
 جيت فيذا » Apr 2011
 آخر حضور » 05-27-2024 (11:35 AM)
آبدآعاتي » 11,900
الاعجابات المتلقاة » 127
 حاليآ في » KSA
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  » الرياضية ♡
آلعمر  » العمر مجرد رقم
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج ♔
 التقييم » لحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   سبانش لاتيه بارد
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيد الرجال غلب كيد النساء



يحكى أن تاجرا ركب رأسه الغرور وتجرأ
فكتب على باب دكانه

(( كيد الرجال غلب كيد النساء ))


ويبدو أن ذلك لم يرق لصبية حسناء ذات تيه ودلال,
فدخلت متعللة بشراء بعض الحاجات ,,
فصارت كلما طلبت مطلبا تتمايل وتنحني وتنعطف وتنثني حتى تظهر مفاتنها وتبث محاسنها ,,حتى تمكنت من صاحب الدكان وسرقت عقله وتلاعبت بعواطفه,
ولم يتمالك نفسه عن سؤالها من تكون؟؟!!
فقالت له: انا ابنة قاضي القضاة
قال الشاب: ما أسعد أبيك فيك
قالت: وما أشقاني معه, إنه يريد أن يبقيني بدون زواج


فكلما طلبني أحد للزواج قال له: إنني عمياء كتعاء غير صالحة لمثل هذه الأمور..
قال الشاب: وهل تقبلين بي زوجا لك, وأنا أتدبر الأمر مع أبيك؟
فأجابته الفتاة بالموافقة,
ولم يلبث الشاب أن مضى من وقته إلى قاضي القضاة يطلب منه يد ابنته..
فقال القاضي: ولكن ابنتي عمياء كتعاء وأنا لا أريد أن أضع أحدا في ذمتي ..
قال الشاب: أنا أقبلها كما هي ويكفيني حسبها ونسبها ..
وتمت الموافقة,
ثم أنه اتيحت الفرصة للشاب كي يجمتع بعروسه ..
فإذا هي حقيقة عمياء كتعاء وأنها ليست تلك المرأة الماكرة الحسناء
------------------------
فرجع الشاب إلى دكانه منكسر النفس منكس الرأس ومحى عن بابه العبارة التي أوقعته في المصائب :
(( كيد الرجال غلب كيد النساء ))
ولم يلبث غير يسير فإذا بالصبية الحسناء تقبل عليه من بعيد وعلى ثغرها ابتسامة الظفر فدخلت وقالت : الآن قد اعترفت بالحقيقة وأقررت أن
(( كيد النساء غلب كيد الرجال ))
فأجاب الشاب: ولكن مع الأسف بعد فوات الأوان
فقالت الفتاة: لن أتركك في محنتك, وخلاصك في يدي !
فما عليك إلا أن تبحث عن جماعة من النَوَر (الغجر) تطلب منهم أن يزعموا أنك واحد منهم وأن يحضروا على أساس أنهم أقاربك وأصحابك إلى بيت القاضي في يوم العرس..
وهكذا كان,
فقد وصلت الجماعة في اليوم الموعود بطبل وزمر ورواقص وأهازيج ..
في حين كان القاضي يجلس مع علية القوم وأشراف المدينة ..
فهرع الشاب إلى ملاقاتهم والترحيب بهم..
ولما سأله الحاضرون عن الخبر :

أجابهم: أنا منهم وهم مني,
ولا أستطيع أن أنكر حسبي ونسبي,
ولذلك دعوتهم ليحتفلوا بي في يوم عرسي,


فصاح به قاضي القضاة:
كفى, ونحن أيضا لا نستطيع أن نتخلى عن حسبنا ونسبنا ..
قم وانصرف أنت وجماعتك, وابحث لك عن زوجة من بناتهم, وعفا الله عما سلف..

وفي الغد,
ذهب الشاب إلى دكانه,
وإذا بالصبية تأتيه,
فاستقبلها هاشاًّ باشاًّ ..
وأخبرها بنجاح مشورتها ومكيدتها التي خلصته من شراك تلك الصبية
ثم سألها حقيقة نفسها ,,
فأخبرته: فلم يلبث يسيرا حتى ذهب وطلب يدها
معترفاً بالهزيمة أمام كيد النساء وتدبيرهن الذي لا يقاوم.



 توقيع : لحن احساس

‏وقَد يَحدثُ وَتجِد شخصاً.. أَحنُّ مِنكَ عليْك

رد مع اقتباس