وهآأنـــآ أعود ومعي قلم وقرطآس حتــى ينآل مآسوف نسطره إعجآبنآ بأنفسنآ أولآ وبمآنحمله
ومن ثم إعجآب أغلب القآرئين لنــآ بهذآ الصرح
إختيآر الموضوع الذي سوف نتحدث عنه مهم من نآحية مضمونه ومآ يلوح لنآ في آفآقه
الشرآكه في موجآت كنسمآت المطر لحيآتنآ وكمآ ذكر صآحب الفكر المرموق ليس من نآحية الشكل والموآصفآت
من جمآل فالجمآل في معنآه ومآ أريد أن أتعمق في وصفه هو جمآل الروح والذآت الانسآنيه
فالقوب المحبه والمتحآبه والتي تعي جيدآ معنى الشرآكه والتي بلغت من النضج والبلوغ العقلي مآيضمن
الاستمرآريه وموآكبة مآسوف يتلاقفهآ من إضطرآبآت قد تنشأ فلاخلو هذه الحيآة من بعض الشوآئب
فملح الحيآة هي وسكر العيش حلاهآ فلنتوسع بمخيلاتنا بنظرآت أمل لمن سوف يشآركنآ ومن سوف نعيش معه
الشرآكه معنى سآمي وهو منآصفة العوآطف والاحاآآسيس والود مع من سوف يكون لحيآتنآ جزء منهآ ومآ
تبقى منهآ حتى أحزآننآ من الائق ان نتشآرك فيه من تهوآه النفس
الشرآكة ليست بهذآ فقط بل الشريك أن تذآب ذرآت أجسآدنآ معه حتى نشكل كيآن وآحد فقط
يسعد ويفرح ويحزن ويتألم ويلهو ويتأقلم مع مجريآت الحيآه بهذآ سوف يتحقق المعنى في وصفي للشريك
الذي بت أتحسس دفئه وأنآ وسط محيط بقآرب أشرعته ترفرف مع كل ريح حملته برحم الامل
فمآ أروق ومآأحلى الشعور الذي سوف ينتمى لنآ والحدوديه قآبلة للكسر في هذآ
فمتى أندمجت الاروآح بين الطرفين كلمآ إنلحت العقبآت وزآد رغد السعآده
من المهم جدآ أن نبحث عن بعض الامور التي قد توفق لنآ حسن الاختيآر والتوافق مع شريك حيآتنآ
ولعلي أسرد بعض الصفآت التي قد أتوق أو تتوق لهآ نفسي فالاخلاق الحسنه هي التي أركز عليهآ
بالدرجة الاولى ويتبعهآ الفكر الرآقي وموآزنة الامور والعقلآنيه في التفكير
وأشيآء آخرى أتمنآهآ لن أقول ملآئكيه ولكن يكفي أن تكون ملآئكيه بالنسبة لي أنآ
فلآيهمني مآقد يرآه من حولي بل مآأنآ آرآه بعين ثآقبه فالحنين والود من اللقآء الاول هو من سوف يحدد
مآ أنآ أريده وايضآ مآترآه فيني شريكة حيآتي
التقليد الذي تقلده مجتمعنآ سآبقآ كآن على نهج ووفق أسآسيآت تختلف عن حآضرنآ الان
فلكل زمن نهجه وتفكيره في مفهوم هذه الشرآكه وكلهآ نآفذه يطل عليهآ الشريكين بقلب وآحد
هذآ بالنقطه والفقرة المطلوب أيضآحهآ
نآتي الان لمفهوم الشرآكة من نظرية شرعيه فليست الشرآكة شرآكة بٌنيت على تقليد أبدآ
بل إرث توآرثنآه بشخصيآتنآ والجينآت البشريه الاسلآميه هي من حددت ذلك
والقرآن الكريم قد فصل لنآ معنى الالفه والمودة بين الزوجين خآصة المتشآركين
حيآة وآحده مبنية على الحب والالفة الحسنه
وإلينآ أن ننظر لسنة المصطفى عليه افضل الصلآة والسسلآم في هذآ الامر
والحديث يطول وأن قل حديثي أنآ بهذه المشآركه
فبكل إختصآر أردت إيصآل مضموني بهذه الكلمآت ولعلي فعلت
أشكرك أخي العزيز برووق المزوون ولك التعليق
تحيــــــآتي للجميع
\
|