استنفار أممي للوقوف مع اليابان لمواجهة آثار الزلزال

عبرت قيادات دولية عن عزائها وعرضت تقديم مساعدات لليابان بعدما ضرب تسونامي أثاره واحد من أعنف الزلازل التي تم تسجيلها على الإطلاق الساحل الشرقي للبلاد.
وقد عرض الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال اتصال برئيس الوزراء الياباني ناوتو كان اليوم تقديم المساعدة لبلاده التي دمرها تسونامي اعقب الزلزال الذي ضرب البلاد وأودى بحياة مئات اليابانيين.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي توني فيتور ان اوباما اجل مؤتمرا صحافيا كان مقررا ما يقارب 75 دقيقة حتى يتمكن من الاطلاع على معلومات بشان الكارثة التي حلت باليابان.
وأعلنت الحكومة البريطانية اليوم عن تقديمها مساعدات فنية لليابان.
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج إن بلاده ستقدم لليابان فرق إنقاذ وفرق بحث وخبراء في التعرف على الضحايا، مشيرا إلى أن هذه الفرق جاهزة الآن للعمل إلا أنه يتم حاليا دراسة الكيفية التي يمكن بها مساعدة ضحايا الزلزال وضحايا أمواج تسونامي على أفضل وجه ممكن.
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم أن المنظمة الدولية ستفعل كل ما بوسعها لمساعدة اليابان.
وقال بان كي مون إن الامم المتحدة ستقدم المساعدة الانسانية وترسل فرق طوارئ للمناطق المنكوبة في التسونامي الذي اعقب الزلزال الذي بلغت قوته 8,9 درجات على مقياس ريختر.
وأبدى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استعداد بلاده لمساعدة اليابان بكل الوسائل الممكنة.
وأشار إلى أن صور الدمار الناجم عن الزلزال والتسونامي أثارت مشاعر كبيرة في فرنسا وسوف نرى في الساعات القادمة كيف يمكن أن نرسل لهم طواقم وطائرات وسلع لمساعدتهم على مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة.
بدوره أعلن الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف عن استعداد موسكو لتقديم المساعدة.. وقال إنه فوض وزير الطوارئ لتقديم الاقتراحات الخاصة بالمساعدة.
وفي برلين عبر وزير الخارجية الألماني غويدو فيسترفيله عن تعاطف بلاده مع اليابان في هذه الأوقات الصعبة.
وقال "نأمل ألا تكون عواقب هذا الزلزال بهذا الشكل المروع الذي توحي به الصور للأسف".
وأوضح رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفيلد أن هناك تأثيرات إنسانية هائلة بعد هذا الزلزال الأعنف الذي يضرب اليابان خلال مائة وأربعين عاما والتسونامي الناتج عنه.