و أخيرا رميت رأسي المثقل بالهموم على وسادتي .....
.. في غرفتي وعلى كرسيي وتحت السقف الذي ابني فى فضائه أحلامي والآمال ......
بنفس المكان تختلف جهات المشاعر ......
فعندما اتأمل أو أحلم اوجه وجهي تلقاء السماء ..
وفي اللحظات التي يعتصرني ألم لخطب ما مر بهاجسي .....
يصبح وجهي هائما بين طيات الفراش
..و .. وسادتي تنتقل من تحت رأسي إلى أعلاه
..أو ترتمي بحضني لتحميني من صرختي بلأآآآآآآآآآآآه ..
هكذا هي وحدتي في معقلي ...
وأخيرا آويت حروفي في احضانك الدافئة /مدونتي/ .... ^_*