عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-17-2020, 12:38 AM
أم مروة غير متواجد حالياً
اوسمتي
عنوان الوفاء وسام الحضور المميز رمضان3 الالفيه 1 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1339
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 12-03-2020 (01:28 PM)
آبدآعاتي » 2,192
الاعجابات المتلقاة » 408
 حاليآ في » أرض الله
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » ارملة ♔
 التقييم » أم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to behold
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي متى ستنتهى كورونا ؟؟؟



كلام عجيب واجابة مقنعه ولا غيرها لهذا السؤال .

متى سينتهي كورونا؟

دار بذهني هذا السؤال وأنا أداري توجسي.. كل الإجابات والتطمينات لم تفلح في بعث سكينة تامة ، أو تعطي إجابة دقيقة..

وهرعت إلى القرآن أتفقد قصص الابتلاء، لأستلهم منها معالم تطفئ جذوة القلق.

مرت بي قصة يونس عليه السلام ، كان الكرب فيها مختلفا غير معتاد، يشترك في غرابته مع هذه الجائحة



(وإن يونس لمن المرسلين* إذ أبق إلى الفلك المشحون*
فساهم فكان من المدحضين* فالتقمه الحوت وهو مليم* فلولا أنه كان من المسبحين* للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)

في قصة يونس كان الحال فريدا،،
كانت حياة في مكان تنعدم فيه كل الأسباب المادية..كانت حياة وسط الموت في بطن الحوت، في جوف البحر، وظلمة الليل..

أما النجاة فقد حصلت بسبب عظيم الأثر في ميزان الله، سببً وضعه الله الذي قدّر البلاء
وقَدَر على عباده..

سبّح يونس وتضرع فكانت النجاة..
وكان العطاء أوسع كعادة الكريم الواسع سبحانه.. فقد وهبه مع نجاته البشرى بإيمان قومه..

****
ينجينا الله حين نفزع إليه، ونزيل من قلوبنا كل ركون إلى من سواه..

دهشت حين أجابت الآيات عن سؤال لم أطرحه بعد..


ماذا لو لم يسبّح كيف سينتهي الابتلاء ؟

جاء الجواب مخيفا:( للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)

يطول البلاء حين لايشعر الناس بضرورة الركون إلى الله ،ويرتبط شعورهم بالأسباب المادية ..

لاتعارض بين الأخذ بأسباب الوقاية والتسبيح ، كلاهما يؤثر.. لكن القلوب مجالها السماء ، وتعلقها يجب أن يرتبط بالخلاق العليم القدير.

قصة يونس تتكرر في كل البلاءات ، كل مؤمن سينجو من الغم والكرب إذا التزم التسبيح والتضرع

هكذا تحدثنا الآيات


(فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين).

قصة يونس تقدم أسباب النجاة لكل مصيبة وفي كل غم
والتسبيح حبل يذكر في القرآن في كل المعضلات
ليمتد إلى السماء فيغير كل شيء..

لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

كرروها بقلوبكم واجعلوها على السنتكم

مما قرأت

دمتم بعافية




رد مع اقتباس