عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2020, 11:04 PM   #12


الصورة الرمزية الغضنفر
الغضنفر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1330
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 767 [ + ]
 التقييم :  610
لوني المفضل : فارغ
افتراضي



المواضيع التي تناولتها سورة الحجرات
اشتملت السورة الكريمة على آداب هامة تهم كل مسلم
الأدب مع الله عز وجل: عدم تقديم أي عمل على أمره سبحانه ، وعدم المنة بالإيمان لأنه سبحانه هو الذي يمتن علينا أن هدانا للإيمان
الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ( عدم تقديم أي عمل على قوله ، وعدم رفع الصوت بحضرته ، ومنادته باسم الرسول ، أو النبي كما ناده الله تعالى.
الأدب مع الخلق ( النهي عن السخرية ، والهمز واللمز ، والغيبة ، والتنابز بالألقاب ، والإصلاح بين المؤمنين )
الأدب مع الله تعالى، والأدب تجاه شريعته، وتجاه أمر رسوله صلى الله عليه وسلم.
- أدب خفض الصوت إذا تحدث المؤمنون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تعظيماً لقدره.
-عدم سماع الشائعات دون التثبت من الأخبار التي يتم نقلها.
-التحذير من السخرية من الآخرين، ومن الهمز واللمز، والتحذير من الغيبة والنميمة، والحث على مكارم الأخلاق.
-خُتمت السورة بالحديث عن حقيقة الإيمان، وحقيقة الإسلام، والشروط الواجب توافرها في العبد المؤمن حتى يكون إيمانه كاملاً.

(1)
قال الله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
اختلف العلماء في سبب نزول الآية الكريمة على ستة أقول، ومن هذه الأقوال: أنّها نزلت في الصحابيين الجليلين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ فعندما قَدِمَ قوم من بني تميم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، اختلف الصحابيان فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد وقال عمر بن الخطاب أمر الأقرع بن حابس، فارتفعت أصواتهما

(2) قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ... }
نزلت هذه الآية في ثابت بن قيس بن شماس، فقد كان جهوري الصوت، وكان في أذنيه وقر وكان إذا تكلم مع أحد رفع صوته، فربما رفع صوته عندما يتكلم مع النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت هذه الآية

(3)
قول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }
نزلت في ناس من بني تميم جاءوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فنادوا عليه وهو في حجرته: أن اخرج إلينا يا محمد فتأذى النبي- صلى الله عليه وسلم- من صياحهم، فنزلت هذه الآية

(4)
قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ ... }
نزلت في ثابت بن قيس حيث أنّه كان في أذنيه وقر، فكان إذا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم أوسعوا له حتى يجلس بجنبه، وفي يوم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ يقول تفسحوا تفسحوا، فقال له رجل قد أصبت مجلسا فاجلس، فجلس وهو غضبان، فسأل ثابت عن الرجل فقيل له فلان، فقال ابن فلانه، وذكر اسماً لأمه كان يعيّر بها في الجاهلية، فاستحيا الرجل، فنزلت الآية