متى أُنزلت سورة يوسف على نبينا محمد صل الله عليه وسلم : سورة يوسف نزلت في عام الحزن
هل هي مكيه أم مدنيه : تُعدُّ سورة يوسف سورة من السور المكية ؛ فقد اجمع أهل العلم على أنَّها نزلتْ على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّمء في مكة المكرمة قبل الهجرة
ماهو ترتيبها بين سور القرآن الكريم : هي السورة الثانية عشرة في ترتيب سور المصحف نزلت بعد سورة " هود " وقبل سورة الرعد
كم عدد آياتها : 111 آية
الدروس والعبر المستفاده منها:
1 كتمان الأسرار: فحينما أخبر يوسف عليه السلام أباه برؤياه التي رآها في منامه أخبره يعقوب عليه السلام بألّا يحدث إخوته بها حتّى لا يضمروا نيةً سيئة اتجاهه، فقد علم يعقوب عليه السلام أنّ أخوته يغارون منه بسبب تفضيله ومحبته الشديدة له، وما قد تبعثه تلك الغيرة في قلوبهم من الحقد والضغينة.
2 العدل في التعامل مع الأولاد: على الرغم من إيمان يعقوب عليه الصلاة والسلام إلّا أنّ محبته ليوسف جعلته يميزه عن إخوته وذلك ما سبب البغضاء والشحناء التي أوغرت صدر أخوته عليه فكادوا له وأرادوا أن يقتلوه، إلى أن قرروا أن يجعلوه في غيابة الجب.
3 الصبر والثبات على الحق: فقد صبر يوسف عليه السلام صبراًُ عظيماً حينما ألقاه إخوته في الجب، كما صبر على كيد امرأة العزيز وما حاكته ضده من المؤامرات التي انتهت بوضعه في السجن، حيث لبث فيه بضع سنين، ولم تُفتر تلك المحن عزيمة يوسف عليه السلام الذي ظل ثابتاً على الحق والمبدأ.
4 التمكين لا يأتي إلّا بعد الامتحان والابتلاء: فقد مرّ عليه السلام بكثيرٍ من المحن المؤلمة فاجتازها بقوة إيمانه وصبره حتّى كانت جائزته عند الله التمكين له في الأرض حينما أصبح مقرباً من الملك وتولى منصب رئيس خزائنها.
|