1 فاتحة الكتاب: وقد ورد هذا الاسم فيما رواه ابن جرير بسنده، عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((هي أمُّ القرآن، وهي فاتحة الكتاب، وهي السَّبع المثاني)) ، وإنما سمِّيَت فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بكتابتها في المصاحف، فهي فواتح لما يَتلوها مِن سُوَر القرآن في الكتاب، والقراءة، والتعليم، والصلاة وقيل: لأنها أول سُورة نزلتْ، وقيل: لأنها أول سورة كُتبَت في اللوح المحفوظ .
2 أم الكتاب وأم القرآن: قال الماوردي: وأما تسميتها بأمِّ القرآن فلتقدُّمها، وتأخُّر ما سِواها تبعًا لها، صارت أمًّا لأنها أَمَّتْهُ؛ أي: تَقَدَّمَتْه، وكذلك قيل لراية الحرب (أمٌّ) لتقدُّمها، واتباع الجيش لها.
3 القرآن العظيم: فقد روى الإمام أحمد، عن أبى هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((هي أمُّ القرآن، وهي السبع المثاني، وهي القرآن العظيم)) وسمِّيَت بذلك لاشتمالها على المعاني التي في القرآن.
4 السبع المثاني: وقد وَرد تسميتُها بذلك في الحديث المذكور وأحاديث كثيرة، أما تسميتُها سبعًا، فلأنها سبع آيات، وقيل: فيها سبعة آداب في آية أدب، وفيه بُعد، وقيل فيها غير ذلك .
5 الوافية: كان سفيان بن عيينة، يُسمِّيها بذلك لأنها وافية بما في القرآن مِن المعاني
|