بأي عام نزل القرآن الكريم :
حدد "المباركفورى" فى كتاب الرحيق المختوم نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فقال: وبعد النظر والتأمل فى القرائن والدلائل يمكن لنا أن نحدد يوم نزول الوحي بأنه يوم الاثنين لإحدى وعشرين مضت من شهر رمضان ليلا، ويوافق 10 أغسطس سنة 610 م.
كم المدة التي نزل فيها تفصيلا :
اختلف العلماء في مدة هذا النزول؛ فقيل: عشرون سنة، وقيل: ثلاث وعشرون سنة، وقيل: خمس وعشرون سنة.وأقربها إلى الحق والصواب هو أوسطها؛ وهو ثلاث وعشرون سنة (قضى منها صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر عاما في مكة المكرمة، وعشرة أعوام تقريبا في المدينة المنورة ).يقول السيوطي في الإتقان: نزل إلى سماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة، ثم نزل بعد ذلك منجماً في عشرين سنة، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، على حسب الخلاف في مدة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد البعثة.
الآيات التي أشآرت إلى نزوله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
{الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} سورة ابراهيم (1)
{وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ} سورة الشعراء
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} سورة الفرقان(32)
{وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا (الإسراء:106)
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} سورة محمد (2)
|