عام / الصحف السعودية / إضافة ثانية
[img][/img]
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( أرامكو السعودية واستشراف المستقبل) : إدراج شركة أرامكو السعودية كأكبر شركة منتجة للنفط في العالم في السوق السعودية،...
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان ( أرامكو السعودية واستشراف المستقبل) : إدراج شركة أرامكو السعودية كأكبر شركة منتجة للنفط في العالم في السوق السعودية، وهو الطرح الأكبر من نوعه، يمثل أحد المداخل الحيوية للولوج إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، فهذا الاكتتاب الذي يعد في حجمه أكبر اكتتاب في التاريخ، أدى إلى القفز بمعدلات التداول، وسوف يؤدي إلى دفع الحركة الاقتصادية بالمملكة إلى الأمام بالسرعة المتوخاة، وليس أدل على تحقيق علامات النجاح الأولى بالاكتتاب من الإقبال المتزايد على بيع أسهم الشركة بهذه السرعة المتناهية، فتجاوز الطلبات على السهم بالنسب القصوى أدى إلى وصول حجم الطرح لمبلغ قياسي، بلغ 3 مليارات سهم، والطرح في حد ذاته يمثل الثقة المطلقة في الاقتصاد السعودي الناهض. وأعتبرت أن تداول حوالي 350 مليون ريال على سهم أرامكو السعودية في الدقائق الخمس الأولى من الاكتتاب، هو دليل واضح على نجاح هذه الشركة الكبير في بيع أسهمها، حيث ارتفعت قيمة السهم إلى عشرة بالمائة قبل دقائق من التداول، وتجاوزت الطلبات الحد الأقصى، وكانت الشركة قد أعلنت يوم الجمعة المنفرط عن تفاصيل عملية الطرح لأسهمها، ولا شك أن الإقبال المتزايد على شراء أسهم هذه الشركة يدل دلالة واضحة على الاقتصاد المتين للمملكة وثقة المواطنين في قوة هذا الاقتصاد، وقدرته على النمو خلال السنوات القليلة القادمة بوتيرة متصاعدة. وبينت أن شركة أرامكو السعودية تتمتع بثقل كبير كأكبر شركة في العالم لإنتاج النفط وتصديره، وهي عامل مهم من عوامل تنمية الاقتصاد السعودي ورفده بطاقات وطنية مؤهلة تمكنت باقتدار من إدارة عجلة التصنيع النفطي إلى أن وصلت هذه الشركة العملاقة إلى مستويات رفيعة من تمكنها الواضح في إسدال عملياتها على النهوض والارتقاء بالاقتصاد السعودي، وينتظر وفقا لخطوات الاكتتاب أن يتحقق الكثير من الازدهار الاقتصادي المنشود خدمة للمواطن السعودي وتحقيق أقصى غايات رخائه ورفاهيته. وختمت : ما حدث من إقبال منقطع النظير على اكتتاب الأفراد والشركات في أرامكو السعودية بأسهمها المطروحة للتداول يعني فيما يعنيه أن الثقة المطلقة في الاقتصاد السعودي وصلت إلى ذروتها، ليس من قبل المواطنين وتلك الشركات المكتتبة فحسب بل من سائر دول العالم التي أخذت تنظر إلى الاقتصاد السعودي بمنظار ينم عن نفس الثقة، وهذا يعني أن الأبعاد الاقتصادية السعودية وصلت إلى درجات كبرى من الاعتزاز لدى الأوساط الاقتصادية العالمية، فهو أحد المؤشرات الرئيسية للنهوض بالاقتصاد العالمي الشامل. // يتبع // 06:45ت م 0006