:
:
:
:
:
وفي خاصرة الوجع تستبد امي منا الصبر فلا نجد لها في خواطرنا متسع
فــ تستغيث بنا مكرآ وتلهث خلف ايحاءات الصبر ان افيقو فانتم في شبع
ثم تسترق من نافذة صبرنا صبرآ لتقنعنا بان لها وبها في مكوثنا ثراء مرتجع
وفي زمجرات سراديب مدائنها تمكث لتقص علينا بطولات زعمائها بجع ببجع
لتسترق السمع جارتنا فتنثر كل اسرار الود بيننا وتقول يضعون خنجر في خاصرة امهم بوجع
فـــ يصرخ أخآ لنا أن اسقطي كل ما يستر جسدك يا أمنا فنحن في حاجة للجمع والشبع
ليفتقر اخانا هذا بأن هناك في مجالسنا غرباء ينتظرون من امنا خبرآ به لنا سرآ وبه فجع
جردوك يا امي من واقع الستر قدمآ وخلطو مابين الرقي وانفتاح الستر ليصبح الوقت مرتجع
أن افيقو فانها امنا وأن راودتنا رغباتنا فتبقى في النفوس لها حشمة ويبقى للصبر يا امي متسع
احذري يا امي من جارتنا وبنت جارتنا واخر جارة لنا في الحد فو الله انهن لك راسمي دروب الفزع
وافيقو يا كل اخوتي ذكورآ كانو والانثى بيننا اصبحت تنكر خضوع ايقاع توجيهات ابآ لنا مات فشبع
هناك بقربنا مبتسمآ وفي خفاه المكر والحقد قد اخذ المكان كاملآ فلا تغركم همسات ذاك الضبع
لا تخلدو في نومكم متناسين صبر امنا فقد حل بها الضيم وهاهي ارصفة واقعنا تقول انتظرو ساعات الفجع
انهضي يا قلوبنا لنقول للماكر الضاحك غدرآ ابتعد فــ انت لست اخآ لنا بل عدوآ بقلبك للكره متسع
تسلبون منا ايجابيات صبرنا ونتم تم مطئطئين والرضى مابين لا ولا ولكن نكرر قولنا هناك من يفكر لنا ونعلم بانه مع التحرر مضجع
أمي لا زلت انا بقربك حتى ادفن في عمق احشائك مختلسآ كل ذكريات ايجاب مكوثنا انفآ والرآس بك مرتفع
صبرآ يا أمي فو الله وتــ الله وبـــ لله ان بي وجع