03-08-2019, 07:31 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
♛
عضويتي
»
1267
|
♛
جيت فيذا
»
Mar 2019
|
♛
آخر حضور
»
03-09-2019 (02:20 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
814
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
28
|
♛
حاليآ في
»
العالم
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
|
♛
آلعمر
»
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
♛
التقييم
»
|
♛
مــزاجي
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تعب
.
.
د : عبدالله 8 . 3 . 019
.
.
فيْ زمنْ تسابقُ الريادينْ ..
وطأتُ المَنازلَ، كَأنها القفارُ ..
سلمتُ علىَ طرفِ ردائي ..
ردنُ ردائيْ ،
لمّا يزلْ فيْ صمتهِ،
يتمتم بتراتيلَ غيابهمْ ..
رحلوا ،
تركوا منْ خلفهمْ ملاءاتٍ ..
اعتراها وهنُ صُمتٌ الرَحيلِ الأولِ ..
تعبثُ الرَّيادينُ بعتباتِ المنازلْ ..
وتهم باقتلاع نوافذها الأماميةَ ..
ترجفُ جدرانِ المنازل هلعاً ..
تخشى السقوطُ ..
وأهلعُ منْ تسابق الريادينْ ..
ربيْ أنزلني منزلاً مباركاً ..
وثبتنيْ
أفلَ المساءَ ..
جرّ ذيولِ التَعبْ ..
داهمتِ المنازلَ
أشعةٍ تدكْ ظنكَ الوسن ..
جفتْ اغصانُ الشجر
فيْ بساتين الراحلين ..
سلامٌ علىَ من تركَ
من خلفه أبواب المنازل مشرعةٍ
تهزها الريادينْ ..
وأصوات مزامير الرياح ،
تدندنُ فيْ حجراتها القصية..
يهزها الشوق والحنين الأبدي
ويسري في نسغْ عروقها الوجل ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
|