عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-22-2019, 10:06 PM
تعآليت بك♕ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام تاج الإداره اوفياء المنتدى وسام نجَم أسبوعَ عز وفخر 88 
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 1062
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 06-08-2019 (03:12 AM)
آبدآعاتي » 21,292
الاعجابات المتلقاة » 2998
 حاليآ في » حيث اكون ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   water
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
الاستعاذة بغير الله



-
الاستعاذة بغير الله سبحانه وتعالى شرك أكبر؛ لأنها عبادة لا يجوز صرفها لغير
الله سبحانه وتعالى؛ كمن يقول: أعذني يا قناوي، أو غيره من الأموات.
والاستعاذة: لغة: طلب العوذ؛ يقال: عذت به، أي لجأت إليه، واعتصمت به
[1]
.
واصطلاحا: الاستعاذة هي الالتجاء إلى الله والالتصاق بجنابه من شر كل ذي شر

والعياذة تكون لدفع الشر، واللياذ يكون لطلب جلب الخير[2].

والاستعاذة نوعان:
النوع الأول: استعاذة تتضمن التعظيم والخضوع للمستعاذ به، وهذه عبادة

لا يجوز صرفها لغير الله جل جلاله، ومن صرفها لغير الله أشرك شركاً أكبر.
لقول الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ [الإسراء: 23].
أي أمر

ربك سبحانه وتعالى أن تصرف العبادة إليه وحده جل جلاله، والاستعاذة عبادة.
ولقول الله تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ [النساء: 36].

ولقول الله تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ [الجن: 6]
أي إثماً، وازدادت الجن عليهم بذلك جراءة، وازداد الإنس بذلك إثماً
وقيل: بل عني بذلك أن الكفار زادوا بذلك طغياناً[3].
قال ابن كثير في تفسير الآية: «أي كنا نرى أن لنا فضلاً على الإنس؛ لأنهم كانوا يعوذون بنا

أي: إذا نزلوا وادياً أو مكاناً موحِشاً من البراري وغيرها كما كان عادة العرب في جاهليتها يعوذون
بعظيم ذلك المكان من الجان، أن يصيبهم بشيء يسوءهم، كما كان أحدهم يدخل بلاد أعدائه
في جوار رجل كبير وذمامه وخفارته، فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم
﴿ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ أي: خوفاً وذعراً، حتى تبقوا أشد منهم مخافة، وأكثر تعوذاً بهم»[4].
النوع الثاني: استعاذة لا يقارنها اعتقاد، كالاستعاذة بالمكان، أو برجل حي حاضر قادر

فهذه جائزة، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللهِ فَأَعِيذُوهُ»[5].
وعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

«سَتَكُونُ فِتَنٌ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ، وَالقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ المَاشِي، وَالمَاشِي فِيهَا
خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، وَمَنْ يُشْرِفْ[6]لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ[7]، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً[8]، أَوْ مَعَاذًا[9]، فَلْيَعُذْ بِهِ»[10].

[1]
انظر: القاموس المحيط، وتاج العروس، مادة «عوذ».
[2]
انظر: تفسير ابن كثير (1 /114).
[3]
انظر: تفسير الطبري (23 /655-657).
[4]
انظر: تفسير ابن كثير (8 /239).
[5]
صحيح: رواه أبو داود (1672)، والنسائي (2567)، وأحمد (5365)، وصححه الألباني.
[6]
من يشرف: من: الإشراف، وهو الانتصاب للشيء والتطلع إليه والتعرض له.
[انظر: عمدة القاري (16 /138)].
[7]
تستشرفه: أي تغلبه وتصرعه. [انظر: عمدة القاري (16 /138)].
[8]
ملجأ: أي موضعاً يلتجئ إليه. [انظر: عمدة القاري (16 /138)].
[9]
أو معاذاً: شك من الراوي، وهو بمعنى ملجأ أيضاً. [انظر: عمدة القاري (16 /138)].
[10]
متفق عليه: رواه البخاري (3601)، ومسلم (2886).

خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني



 توقيع : تعآليت بك♕

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس