حين نعلن في غيرنا رأيا
سيان نصحنا او أنبنا او للسائل قد تجافينا
فلن يكون ذلك غير راي
من انسان
قد يكون له راي من سنة وكتاب
ولكن يبقى القول الفصل من الكريم
الحنان المنان
من يفرح بثوبة عبده واليه يهرول
لايسأله شيئا غير توحيد ذاته
وهو القائل في الحديث القدسي :
يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي،
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا
لأتيتك بقرابها مغفرة |
الشكر لك بك تعاليت
فأنا حقا بك تعاليت بموضوعك
في سماء الرحمات