تفسير: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾
تفسير: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾
(الكُفو) لغة هو النَّظيرُ، فالله لا نظير له ولا وَزير، ولا نديد ولا شبيه ولا عديل. في هذه الآية نفيٌ للشركاء، والأنداد، يدخل فيه كلُّ مَن جعل شيئًا كفوًا لله في شيء من خواصِّ الربوبية، مثل: خلق الخلق، والإلهية؛ كالعبادة له، ودعائه، ونحو ذلك؛ فإنه ليس شيء من الأشياء كفوًا له في شيء من الأشياء؛ لأنه أحد. وأمر سبحانه الكافَّةَ بكلمة الإيمان "لا إله إلَّا الله"؛ جمع فيها بين النَّفي والإثبات، وقدَّم النَّفي على الإثبات؛ ليُعلم أنَّ الإثبات لا يحصل إلَّا بصيانته عن كل ما يتضمَّن مخالفته، وهكذا جمَع في سورة الإخلاص بين النَّفي والإثبات |
جزاكم الله خير
بموازين حسناتكم دمتم بود |
،~
جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم حَمآك آلرحمَن ,,~ |
سعيده انـآ بـ اطلآلتكم
شُكراً من القلب لـ همسكم ي نقي لآ حُرمنــــآ نوركم |
الساعة الآن 03:25 PM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.7