منتديات حساس

منتديات حساس (http://www.7ssass.com/vb/index.php)
-   قُطوْف دِينيَه ▪● (http://www.7ssass.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   من صفات القرآن الكريم (http://www.7ssass.com/vb/showthread.php?t=19211)

روح .. ❥ 10-21-2019 06:25 PM

من صفات القرآن الكريم
 

ينطلق الحديث عن صفات القرآن الكريم من موقف مركزي أساسي، هو أنه كتاب اللّه الخالد ودستوره الماجد . وأنه اللّه ختم به الكتب . وأنه نزل على رسول بدين، ختم به الأديان . ومن صفات القرآن الكريم أيضاً، أنه جامع لكل تشريع . وأنه حجة النبي صلى الله عليه وسلم وآيته الكبرى . يستند إليه الإسلام في عقائده وعباداته، وحكمه وأحكامه . وأنه أيضاً عماد لغة العرب الأسمى . وهو معجز بلفظه وأسلوبه .
ومن صفات القرآن الكريم، أنه يأخذ بالألباب في نظمه المعجز . وأنه مئة وأربع عشرة سورة، وأن آياته تختلف طولاً وقصراً، ولكنها تتخذ في اشتمالها على المعاني العالية . وقد وصف النبي صلى اللّه عليه وسلم القرآن الكريم حيث قال: "إن اللّه أنزل هذا القرآن، آمراً وزاجراً، وسنة خالية ومثلاً مضروباً . فيه نبأكم وخبر ما كان قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم، لا يخلقه طول الرد ولا تنقضي عجائبه . هو الحق ليس بالهزل . من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن خاصم به فلج، ومن أقسم به أقسط، ومن عمل به أجر، ومن تمسك به هدي إلى صراط مستقيم، ومن طلب الهدى من غيره أضله اللّه، ومن حكم بغيره قصمه اللّه . هو الذكر الحكيم، والنور المبين، والصراط المستقيم، وحبل اللّه المتين، والشفاء النافع . عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه" .
وقال اللّه تعالى في صفة القرآن الكريم: "اللّه نزَّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر اللّه ذلك هدى اللّه يهدي به من يشاء ومن يضلل اللّه فما له من هاد" (الزمر: 23) . وتوعد اللّه سبحانه الذين يصدفون عن القرآن ويتركون آياته وراء ظهورهم بسوء العذاب . يقول تعالى: "فمن أظلم ممن كذب بآيات اللّه وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون" (الأنعام: 157) .
تأثير القرآن

وقد وصف اللّه تعالى شدة تأثير القرآن فقال سبحانه: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله" (الحشر: 21) .

ومن شدة تأثيره في المسلمين الأوائل، كانوا يتلونه بشوق وإيمان، فكان لهم حنين وأنين، وعاشوا به سعداء كرماء . وقد وصف أحد الكتاب الأفاضل شدة تأثير القرآن فيهم فقال فيهم: "لقد صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه، وأخلصوا دينهم للّه، وخلصت نياتهم، وحسنت أعمالهم، واستقروا على نهج الاستقامة، وباعوا أنفسهم للّه، حتى استطالوا الحياة، واستبطأوا الشهادة، أملاً بما عند اللّه من خير للأبرار" . وكان أحدهم يسمع القرآن فيسرع إلى اللّه في الشهادة، وهو يقول: وعجلت إليك ربي لترضى . سيماهم في وجوههم من أثر السجود . فكان في قلوبهم النور، وفي وجوههم الضياء والحبور، رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً، يبتغون فضلاً من اللّه ورضواناً . عاشوا في القرآن وللقرآن، بأخلاقهم وآدابهم وعقائدهم، ونظمهم وحكمهم، وحربهم وسلمهم، يهتدون بهديه، ويستنيرون بنوره" .
وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما: أن الوليد بن المغيرة، جاء إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم، فقرأ عليه القرآن، فكأنه رق له . فبلغ ذلك أبا جهل، فذكر ما كان بينهما، إلى أن قال الوليد: "والله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برمزه ولا بقصيدته مني، ولا بأشعار الجن، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوةً، وإن عليه طلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله . وإنه ليعلو، وإنه ليحطم ما تحته" (البيهقي: شعب الإيمان) .
وكان لنزول القرآن على مدى ثلاثة وعشرين عاماً نعمة كبيرة حلت على المسلمين جميعاً حتى يومنا هذا، من حيث نزول التشريع والتزام المؤمنين به على مراحل . فالتدرج في تحريم الخمر مثلاً، كان مقدمة لتحريمها تحريماً قاطعاً . وكان عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يقول: "اللهم أنزل علينا في الخمر أمراً نتبعه" . وقد وجد المسلمون في ذلك تيسيراً من رب العالمين في تشريعه للناس .
فضائل التلاوة

كذلك وجد المسلمون في تلاوة القرآن الكريم فضائل عظيمة، فكان للقارئ ثواب وأجر كبيران . ففي كل حرف حسنة . والحسنة بعشر أمثالها، كما يقول النبي صلى اللّه عليه وسلم برواية الترمذي (الجامع الصحيح): "لا أقول (ألم) حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" وقال أبو هريرة رضي اللّه عنه: "إن البيت الذي يتلى فيه القرآن اتسع بأهله، وكثر خيره وحضرته الملائكة، وخرجت منه الشياطين . وإن البيت الذي لا يتلى فيه كتاب اللّه عز وجل، ضاق بأهله، وقل خيره، وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين" .
وعن أبي الدرداء رضي اللّه عنه، أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال" (رواه مسلم) . وفي فضل سورة يس، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إن لكل شيء قلباً . وقلب القرآن يس . ومن قرآ يس، كتب اللّه له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات" . (رواه الترمذي في الجامع الصحيح) . وفي فضل سورة الدخان: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "من قرأ (حم) الدخان في ليلة، أصبح يستغفر له سبعون ملكاً" .
وفي فضل سورة الرحمن: عن جابر رضي اللّه عنه، قال: خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على أصحابه، فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال: "لقد قرأتها على الجن ليلة الجن، فكانوا أحسن مردوداً منكم . كنت كلما أتيت على قوله: "فبأي آلاء ربكما تكذبان" (الرحمن: 13)، قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد" (رواه الترمذي) .


♣♪ Amal 10-22-2019 01:44 PM

سَّلْسَبِيْلِ مِنْ نَبْعِ الْابْدَاعُ لَا مُتَنَاهِيْ

وَآبِلْ مِنْ الِإِمْتِنَآنِ يُكَلِلُ نَبْضًَك

أَنْفَآسْ وَرْدَْ ّّ||وَحُبْ


الساعة الآن 11:34 AM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009