قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى?
لما أراد الله تعالى أن يدربه في تلقي النبوة وتكاليفها أمره بإلقاء العصا يقول تعالى ذكره: قال الله لموسى: ألق عصاك التي بيمينك يا موسى ، يقول الله جل جلاله: فألقاها موسى، فجعلها الله حية تسعى، وكانت قبل ذلك خشبة يابسة، وعصا يتوكأ عليها ويهشّ بها على غنمه، فصارت حية بأمر الله. كما حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: ثنا حفص بن جميع، قال: ثنا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما قيل لموسى: ألقها يا موسى، ألقاها( فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ) ولم تكن قبل ذلك حية، قال: فمرّت بشجرة فأكلتها، ومرت بصخرة فابتلعتها، قال: فجعل موسى يسمع وقع الصخرة في جوفها، قال: فولى مدبرا، فنودي أن يا موسى خذها، فلم يأخذها، ثم نودي الثانية: أن ( خُذْهَا وَلا تَخَفْ ) ، فلم يأخذها، فقيل له في الثالثة إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ فأخذها. حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قال: قال له، يعني لموسى ربه ( أَلْقِهَا يَا مُوسَى ) يعني ( فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ) فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ فنودي يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ |
سَّلْسَبِيْلِ مِنْ نَبْعِ الْابْدَاعُ لَا مُتَنَاهِيْ
وَآبِلْ مِنْ الِإِمْتِنَآنِ يُكَلِلُ نَبْضًَك أَنْفَآسْ وَرْدَْ ّّ||وَحُبْ |
الساعة الآن 08:28 AM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.7