لــــظى ؛، دافئةٌ جدًا /..
/..
دافئةٌ جدًا /.. لا تلمسني إن كُنتَ باردًا ..! |
/..
حتى لظى الهمس بحاجة إلى وقودٍ يُشعل مصابيحه بفتيلٍ يشرب زيت اللهفة فيعلو صوته بلا تردد يزيح ستار الصمت وعلى رأسه شعلة من الشعور يتلظى إذ أذن النصيب له ومد بساط القسمة مفترشًا أرض الملاذ . |
/..
للحظة كان ذكرى منعكسة على مرأة الروح جعل الفرحة معلقة بين السماء والأرض تتلظى بالحرية وتنادي الحلم أن يعود حيث كان وترتجي الخيال أن يفرد جناحيه لتحلق بلا يأس في مجرةٍ خُلقت من عاطفته فقط . |
/..
هذه اللحظة الوقت ملائم لكل شيء إلا البكاء فقد سئمته لكني سأغمض عيناي وأتوقف عن الثرثرة ولا شيء سيردعني عن التلذذ في معرفة تفاصيلك غير رعشة في جسدي وتأتأة في لساني .. |
/..
لحظة صخب ونوبة لهب من لظى شعلة في مصباحٍ ينتظر الصباح فتيلٌ يحترق وصمت من قيوده يتحرر حتى يخترق له في الروح فتحات . |
/..
هُنا حروفٌ ملونة مستوحاةٍ من روح لـــظى تهيم بعبثٍ مرتبٍ بين نبض الحرف . |
/..
شرار لظى يتطاير هنا وهناك أسراب رماد كلون الكحل لا بُردة ولا عاج وروح ترتدي الأسود وفاء بساتين الجسد تنتظر أن تُنقش بكل ألوان الفقد وصنوف البعد لوحةً " ما أقسى الغياب " |
/..
ضجيج ينتفخ أسرار وصدى يُرجعه عتاب زفيرٌ ساخن يُغير ملامح الهواء ويعيد ترتيب زرقة السماء مع كل نبضةٍ تنزلق . |
/..
مثلي مصلوبٌ على جذع لقاء غداة البين تقاسموا أدمُعي قلبي وابتسامتي ولم تُشبعهم كلوم الأمس حلٌّ هم من كل قسم . |
/..
تقاسم معي دثار البقاء كذبًا فهرب بالوفير الوثير وأبقى لي الصغير الكسير . |
/..
أنا مـُعلقةٌ أثرية حق لها أن تتباهى بوسط الجدر أنا الدرةُ في منتصف العقد ومثلي لايخون ..! |
/..
أرقٌ أُسائل لظى الأوجاع كم من كلماتٍ لم يكتب لها نجاة فقدت حياتها بلا عودة كم من كلماتٍ ماتت على أبواب اللسان وكم من كلماتٍ أتت عليها عاديةُ النسيان .! |
/..
لديك خطوات كثيرة ولديّ باب كبير أمامك لدينا نفس الأهداف تقريبً لكن أنت لاتدخلُ أبدًا من خلالي وأنا دائمًا أنتظرك .. |
/..
دعك من مشقة صنع بوصلة تهبك اللجوء إليّ يا أنا ففي أيسري تقطن ذكرى منك تُبعثرني هُنا وهناك وأنا جسدٌ أرقهُ بكاءٌ يُشبه مطر الغيمات .! |
/..
أستفيق من سُباتي يساورني شيء من خوف وأطياف الحزن تراهنني سقوطي يراودني نبضٌ هالك يمسك في يده شعوري ويردد صغيرتي لا شيء يدعو للقلق . |
/..
ويأتي لون الغياب قليلًا يزعز كوني يسرق ضحكاتي ويكسر آخر وعود اللقاء يميل قمري للغروب وتميل أقداري معه وبقية الحكايا رفعتها السماء . |
/..
ظلمة ليل بها اتقدت مجامر شوقٍ مستعر ولظى حنين لأُمي على اتساع المدى . |
/..
وحين تبحث أناملك في أعماقي عن شوقٍ مستعرٍ سوف أتبعثر لا محال .. |
/..
أرقب تساقطك في داخلي بكل لهفة ممزوجة بجنون وأنثني على صدري أخشى أن ينتزوعك مني .. |
/.
كل شقوق الحنين وتعرجاته تراقب انحناءة قلبي وأنا مستمرة بشوقي لك . |
/..
صباحي نقطة اقتراب منك يا أنت صباحي نبضة عاشقة تجتاح صدرك باحتراق وصباحٌ أنت فيه وحدك يا من تختال بكل أحضاني .. |
/..
إبحارٌ يتلوه موج وحنين وقطرات حرف تنساب على الجبين زرعت ورود الوله في حديقة قلبك لتتغنى بوجودها فهنيئًا لي حين ساقك القدر لقلبي . |
/..
تفاصيلك الصغيرة استعمرتني كغيمة على قيد الهطول تربك مشاعري الساكنة وتأخذني لجة الشعور لحضنك . |
/..
هكذا كانت الأماني ذات احتياج أعمق من أحتضان وأشهى من قبلة . |
/..
وهكذا يأتي بك المطر انهمار يبدد عطش الأرض وصباح من اشتياقٍ ونشوةٍ تلثم شفاه الغيم ولهفة وارتواء . |
/..
أشياء مختلفة لا منتهية وبعثرة وصُوبْ دامية حُروفٌ أُلملمها من شتات الجوف شقيةٌ حينما أُوضبها على عتبة الروح . |
/..
على عتبة الطريق وقفت أنتظرك بيدي وردة علمتُ بأنك سوف تعود أو كما خُيل لي . |
/..
مسافرة أنا أبحثُ عن لقاءٍ بك تغتال قلبي أحلامًا شقية . |
/..
دع لــظى جنونك يستظهر عبث غوايتي . |
/..
آخر كأس أمل كسرته قل لي : أاستطعت أن تبلل عطشي .؟ ولا زال القلب يركض لاهثًا ولا زال الهواء يحمل من الكأس رائحة الحنين . ولا زال انتظاري ينثرني فتاتًا على صدر اللقاء .. |
/..
يأتي المساء ويأتي معه لظى العبث . أين أنت مني .؟ |
/ ..
أسقطني عشقك في خندق الغرام وظللت أتعمق فيك لظاه حتى أصبحت محوري وجنوني هواي وحنيني . |
/ ..
أحتاج ألف عام وعامٍ لأتعود على غيابك .! |
/ ..
الصمت يتلو آيات الصخب ودقٍ يُزمجر على رحى الزفرات الهاربة من لــظى . |
/ ..
لا جديد وما بين الكفين لــظى من بريق الروح . |
/ ..
أحتاج قبلة منك مدتها أغنية كاملة .. |
/ ..
ويدنو فأحضنه كما الغيم تحضنه السماء . |
/ ..
في قلبك وبصمتٍ وجدت إحساس الغيم ماطرٌ هتان . |
/ ..
رعشة على طرف الشفاه وخدر خفيف يناور نبضي يا أنا . |
/ ..
قبل أن أفرد للريح الجناح وأُشرع للحياة الشراع خذلني المجداف والملاح فكان اللقاء فراقًا والعناق احتراق . |
الساعة الآن 03:57 PM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.7